تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفضيل الكفار على المسلمين عند التعامل - اللجنة الدائمة السؤال الأول من الفتوى رقم (  16592  )   س 1: هل يجب علينا أن نحترم الكفار حتى أفضل من المسلمين؟     ج1:  تجب معاداة الكفار وبغضهم ؛ لأنهم أعداء الله، ...
العالم
طريقة البحث
تفضيل الكفار على المسلمين عند التعامل
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16592 )
س 1: هل يجب علينا أن نحترم الكفار حتى أفضل من المسلمين؟
ج1: تجب معاداة الكفار وبغضهم ؛ لأنهم أعداء الله، ولا تجوز محبتهم وموالاتهم ؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وقال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste