تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل يصح على الابن أن يشرك أمه المتوفاة في أضح... - ابن عثيمينالسائل : السؤال الثاني يقول لي والدة متوفاة وأريد أن أضحي عنها من مالي فهل أشركها في ضحيتي أنا وأهل بيتي أم أضحي عنها بأضحية خاصة؟الشيخ : لا يُشرع للميت...
العالم
طريقة البحث
هل يصح على الابن أن يشرك أمه المتوفاة في أضحيته وأهل بيته أم يضحي عنها أضحية خاصة إذا كان يريد أن يضحي عنها من ماله ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السؤال الثاني يقول لي والدة متوفاة وأريد أن أضحي عنها من مالي فهل أشركها في ضحيتي أنا وأهل بيتي أم أضحي عنها بأضحية خاصة؟

الشيخ : لا يُشرع للميت أضحية خاصة تخص به وإن كان هذا جائزاً لكنه ليس بمشروع إذ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فيما أعلم أنه ضحى عن أحد من الأموات أضحية مستقلة، فالنبي عليه الصلاة والسلام قد ماتت زوجته خديجة وماتت زوجته زينب بنت خزيمة ومتن بناته إلا فاطمة ومات أبناؤه ومات عمه حمزة ولم يخص أحداً منهم بأضحية، وإنما كان يقول عليه الصلاة والسلام عند تضحيته اللهم هذا عن محمد وءال محمد فيشمل ءال بيته الأحياء والأموات، وإذا كان كذلك فإن الأفضل في حق السائل ألا يخص أمته بأضحية خاصة وإنما يضحي بأضحية عنه وعن أهل بيته وتشمل الأحياء والأموات، هذه هي السنّة وإن بعض الناس يضحي بأضحية عن الميت أول سنة يموت يسمونها أضحية الحفرة أو أضحية الدِفنة وهذا من البدع، لأن تخصيص الميت بأضحية بهذا الاسم في أول سنة يموت لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه فيكون من البدع التي ابتدعها الناس وكل بدعة ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

السائل : الله صلي على محمد، جزاكم الله خيراً.
أيها الأخوة الكرام في حلقتنا اليوم استعرضنا رسائل الإخوة عاصم نديم من الرياض والأخ صالح جابر سوداني مقيم بالكويت والأخ أ ق ي ل من الرياض والأخ إبراهيم مطر من جيزان والأخ سعيد محمد والأخ محمد العبد الله صالح من قطر والأخ م ج ه من القصيم الذيبية.
أجاب عن أسئلة هؤلاء الأخوة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم وإمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة فنشكره على إجابته ونشكركم على حسن متابعتكم وإلى اللقاء بكم في حلقة قادمة إن شاء الله نستودعكم الله تعالى وختاماً نقول لجميع الحجاج تقبل الله منهم حجهم وأعادهم إلى أهلهم سالمين غانمين إنه على كل شيء قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Webiste