تم نسخ النصتم نسخ العنوان
موظف في الحكومة زين له قرناء السوء الرشو... - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  7630  )    س: لي  صديق موظف في الحكومة، وزين له قرناء السوء الرشوة، فارتشى  على مدى سنوات معدودة، وانتهى والحمد لله وتاب منذ مدة طويلة، و...
العالم
طريقة البحث
موظف في الحكومة زين له قرناء السوء الرشوة فارتشى
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 7630 )
س: لي صديق موظف في الحكومة، وزين له قرناء السوء الرشوة، فارتشى على مدى سنوات معدودة، وانتهى والحمد لله وتاب منذ مدة طويلة، والآن يصوم ويصلي ويتصدق كثيرًا، ويسعى في الخير، واعتمر مرة، واعتمر وحج البيت الحرام مرة أخرى، ولقد كوَّن من هذه الرشوة ثروة في السنوات التي مر بها، وطبعًا نظرًا لأنه ما زال موظفًا حتى الآن؛ فإنه من الناحية الأدبية لا يستطيع أن يمر على من أخذ منهم الرشوة في الماضي، ويرد إليهم قيمة الرشوة؛ لأن ذلك سيشهر به ويسيء إليه، وقد يعرضه للمساءلة الجنائية، كما أن من سبق وحصل منهم على هذه الرشوة لا يمكن الاهتداء إليهم في الحاضر، كما أن منهم من مات، فما الحل، وما العمل؟ هل يجوز أن يقدر المبالغ التي حصل عليها كرشوة ولو بالتقريب ثم يعمل بها مسجدًا
مثلاً، أو يساهم بها في أي مشروع خيري؛ كجمعيات تحفيظ القرآن، أو دار لرعاية الأيتام، أو يعطيها لدار الزكاة التي تجمع الزكاة وتعطيها لمستحقيها؟

ج: إذا كان الواقع كما ذكر وجبت التوبة من ذلك بالإقلاع عن هذه الجريمة، والندم على ما ارتكبه منها فيما مضى، والعزم عدم العودة إليها، ورد المرتشي المظالم إلى أهلها بقدر الإمكان، وإلا أنفق ذلك في وجوه البر بقصد أنه عن المظلوم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste