حرمان الابن العاق من الميراث
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 8645 )
س: أنا لي ولد ابن ثلاثين سنة، وهو عاص علي، قاطع الصلاة، ويعلم الله أنه لم يسلم من شراب الخمر، وأنا رجل عاقل وأبلغ من العمر ستين سنة، وعندي ثمانية أولاد: منهم خمس بنات وثلاثة أولاد وزوجة ووالدة، ولم أستطع أن أنفق عليهم، وقبل خمس سنين صوب المسدس على أخيه الصغير، ويبلغ من العمر خمس سنين، وكان يريد قتله، ولكن العمر طويل، وسكنت الرصاصة في المثانة حق الولد الصغير، وأسعفنا إلى المستشفى في مدينة تعز؛ لأنا عندنا في الريف لم يوجد مستشفيات، ووقفت مع الولد ثلاثة أشهر حتى خرجت الرصاصة من الولد، وتداينت
خمسة عشر ألف ريال، لماذا تفعل كذا وهذا أخوك؟ فقال لي: اسكت، ولطمني في الوجه بين الناس. كيف أفعل في هذا وأنا ربيته ودرسته وزوجته ثم أصبح يتمنى لي الموت، وأصبح سكران قاطع الصلاة . بالله عليكم أفيدوني ماذا أفعل، هل أحرمه من الورث، أم أسلمه للحكومة؟ والسلام عليكم.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت، فادع الله له بالهداية والتوفيق لبر والديه وصلة رحمه وطاعة ربه. وانصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، عسى أن يستجيب لك، ويسمع لقولك بحول الله وقوته، وَتَعَاوَنْ مع الأقارب والجيران والأصدقاء على إرشاده، ولا تحرمه من الميراث فإن ذلك يثيره أكثر، فيتسلط عليكم أشد مما كان ويزيد شره وأذاه، واترك أموالك بلا قسمة، وانتفع بها في حياتك، فذلك أصلح لك، وسبحان الله مقلب القلوب ومغير الأحوال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أنا لي ولد ابن ثلاثين سنة، وهو عاص علي، قاطع الصلاة، ويعلم الله أنه لم يسلم من شراب الخمر، وأنا رجل عاقل وأبلغ من العمر ستين سنة، وعندي ثمانية أولاد: منهم خمس بنات وثلاثة أولاد وزوجة ووالدة، ولم أستطع أن أنفق عليهم، وقبل خمس سنين صوب المسدس على أخيه الصغير، ويبلغ من العمر خمس سنين، وكان يريد قتله، ولكن العمر طويل، وسكنت الرصاصة في المثانة حق الولد الصغير، وأسعفنا إلى المستشفى في مدينة تعز؛ لأنا عندنا في الريف لم يوجد مستشفيات، ووقفت مع الولد ثلاثة أشهر حتى خرجت الرصاصة من الولد، وتداينت
خمسة عشر ألف ريال، لماذا تفعل كذا وهذا أخوك؟ فقال لي: اسكت، ولطمني في الوجه بين الناس. كيف أفعل في هذا وأنا ربيته ودرسته وزوجته ثم أصبح يتمنى لي الموت، وأصبح سكران قاطع الصلاة . بالله عليكم أفيدوني ماذا أفعل، هل أحرمه من الورث، أم أسلمه للحكومة؟ والسلام عليكم.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت، فادع الله له بالهداية والتوفيق لبر والديه وصلة رحمه وطاعة ربه. وانصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، عسى أن يستجيب لك، ويسمع لقولك بحول الله وقوته، وَتَعَاوَنْ مع الأقارب والجيران والأصدقاء على إرشاده، ولا تحرمه من الميراث فإن ذلك يثيره أكثر، فيتسلط عليكم أشد مما كان ويزيد شره وأذاه، واترك أموالك بلا قسمة، وانتفع بها في حياتك، فذلك أصلح لك، وسبحان الله مقلب القلوب ومغير الأحوال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم حرمان الأب لأبنائه من الميراث - ابن باز
- باب ميراث ابنة إبن مع ابنة - ابن عثيمين
- لا يجوز التحايل لحرمان المرأة من الميراث - ابن باز
- هل يجوز للوالد أن يحرم ابنه العاصي من الميراث؟ - الالباني
- حكم حرمان البنات من الميراث - ابن باز
- التوبة من حرمان النساء من ميراثهن - اللجنة الدائمة
- حكم حرمان الزوجة للزوج من الميراث - ابن باز
- لا يحق لأحد حرمان أحد الورثة من الميراث - اللجنة الدائمة
- لا يجوز للإنسان حرمان أحد من أبنائه من ا... - اللجنة الدائمة
- يريد أن يعطي ابنه البار ويحرم ابنه العاق - اللجنة الدائمة
- حرمان الابن العاق من الميراث - اللجنة الدائمة