تصديق من يدعي علم الغيب والذهاب إليه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 20489 )
س: يوجد عندنا رجل يأتيه الناس ( يسمونه مطوَّع ) ويسألونه عن أشياء مفقودة، فيخبرهم عنها وعن مكان وجودها، فما قول الشرع فيمن يأتيه ويصدقه فيما يقول، وإذا مات على ذلك فما حاله، وهل هذا شرك يخرج صاحبه من الإسلام، وهناك رجل متعلم لا ينكر على هذا الرجل هذا الفعل، ويمدحه أمام الناس ولكنه لا يأتيه، فما قول الشرع فيه وما حاله إذا مات على ذلك، وما نصيحتكم له؛ لأني سأقرأ جوابك عليه إذا أتى، كلما أتيته وقلت له إن هذا لا يجوز وإتيان هذا الشخص وتصديقه شرك، يقول لي ولكنه يعرف مكان الأشياء الغائبة، ويساعد الناس وكلامه صحيح، قلت له: إنه يستخدم الجن. ومع هذا لا
يقتنع، فما قول الشرع في استخدام الجن في الأشياء النافعة ، وكيف أرد عليه؟
ج : الذي يخبر عن الأشياء الغائبة أو يدَّعي علم الغيب، يعتبر كاهنًا يتلقى عن الشياطين، فلا يجوز تصديقه ولا الذهاب إليه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة وقوله - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - والذي يمدح هذا الكاهن أشد إثمًا من الذي يذهب إليه؛ لأنه بمدحه له أجاز عمله، وشجع الناس على الذهاب إليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: يوجد عندنا رجل يأتيه الناس ( يسمونه مطوَّع ) ويسألونه عن أشياء مفقودة، فيخبرهم عنها وعن مكان وجودها، فما قول الشرع فيمن يأتيه ويصدقه فيما يقول، وإذا مات على ذلك فما حاله، وهل هذا شرك يخرج صاحبه من الإسلام، وهناك رجل متعلم لا ينكر على هذا الرجل هذا الفعل، ويمدحه أمام الناس ولكنه لا يأتيه، فما قول الشرع فيه وما حاله إذا مات على ذلك، وما نصيحتكم له؛ لأني سأقرأ جوابك عليه إذا أتى، كلما أتيته وقلت له إن هذا لا يجوز وإتيان هذا الشخص وتصديقه شرك، يقول لي ولكنه يعرف مكان الأشياء الغائبة، ويساعد الناس وكلامه صحيح، قلت له: إنه يستخدم الجن. ومع هذا لا
يقتنع، فما قول الشرع في استخدام الجن في الأشياء النافعة ، وكيف أرد عليه؟
ج : الذي يخبر عن الأشياء الغائبة أو يدَّعي علم الغيب، يعتبر كاهنًا يتلقى عن الشياطين، فلا يجوز تصديقه ولا الذهاب إليه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة وقوله - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - والذي يمدح هذا الكاهن أشد إثمًا من الذي يذهب إليه؛ لأنه بمدحه له أجاز عمله، وشجع الناس على الذهاب إليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- إتيان الكهان وتصديقهم - اللجنة الدائمة
- كيف نجمع بين الحديث : " من أتى عرافاً فسأله... - ابن عثيمين
- الذهاب إلى الساحروالكاهن - اللجنة الدائمة
- حكم الذهاب إلى الكهنة الذين يدعون علم الغيب - ابن عثيمين
- حكم الذهاب للعلاج عند من يدعي علم الغيب - ابن باز
- الجمع بين حديثي إتيان العراف وتصديقه - ابن عثيمين
- حكم الذهاب للمنجمين وتصديقهم - ابن باز
- هل يجوز الذهاب للكاهن دون تصديقه؟ - ابن باز
- حكم الذهاب إلى الكهنة والعرافين وتصديقهم - ابن باز
- أولياء الشيطان ودعواهم علم الغيب وحكم الذهاب إل... - ابن باز
- تصديق من يدعي علم الغيب والذهاب إليه - اللجنة الدائمة