العلاج عند الساحر وتصديقه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 17277 )
س: إنني رجل مريض بحالة نفسية منذ ثماني سنوات، وأنا أتعالج وأرجو من الله الشفاء، وقد ذكروا لي معالج شعبي في دولة الأردن وأعطوني رقم التلفون، واتصلت به الساعة الخامسة وذكرت له الحالة التي لدي، وهي آلام في الرأس وقرحة وقلق عند النوم، وقال: اتصل بي في اليوم التالي في تمام الساعة الخامسة، وقد طلب مني مبلغ ألف ريال سعودي على أن أرسله
له في الأردن ، وقد وصف لا علاجًا من الأعشاب على أن أشتريها من الرياض ، وقد عملت بطلبه واشتريتها واستعملتها في الصباح والظهر، وقد تركت هذا الدواء وعزمت أن لا أعود إليه، وقد استفسرت عن هذا الشخص فقالوا لي: إنه ساحر ومشعوذ. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان عليَّ إثم في ذلك، وهل أستمر في استكمال العلاج، علمًا أنه عبارة عن أعشاب طبيعية؟
ج : إذا ثبت أن هذا الشخص ساحر فلا يجوز لك العلاج عنده ولا تصديقه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وعليك التوبة من ذلك وعدم العمل بقوله إذا كان الذين أخبروك أنه ساحر ثقات عندك، وفي إمكانك سؤال غيره من المعروفين بعلاج أمثال مرضك من الأطباء وغيرهم من الثقات المعروفين بالدين والاستقامة. شفاك الله وعافاك من كل سوء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: إنني رجل مريض بحالة نفسية منذ ثماني سنوات، وأنا أتعالج وأرجو من الله الشفاء، وقد ذكروا لي معالج شعبي في دولة الأردن وأعطوني رقم التلفون، واتصلت به الساعة الخامسة وذكرت له الحالة التي لدي، وهي آلام في الرأس وقرحة وقلق عند النوم، وقال: اتصل بي في اليوم التالي في تمام الساعة الخامسة، وقد طلب مني مبلغ ألف ريال سعودي على أن أرسله
له في الأردن ، وقد وصف لا علاجًا من الأعشاب على أن أشتريها من الرياض ، وقد عملت بطلبه واشتريتها واستعملتها في الصباح والظهر، وقد تركت هذا الدواء وعزمت أن لا أعود إليه، وقد استفسرت عن هذا الشخص فقالوا لي: إنه ساحر ومشعوذ. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان عليَّ إثم في ذلك، وهل أستمر في استكمال العلاج، علمًا أنه عبارة عن أعشاب طبيعية؟
ج : إذا ثبت أن هذا الشخص ساحر فلا يجوز لك العلاج عنده ولا تصديقه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وعليك التوبة من ذلك وعدم العمل بقوله إذا كان الذين أخبروك أنه ساحر ثقات عندك، وفي إمكانك سؤال غيره من المعروفين بعلاج أمثال مرضك من الأطباء وغيرهم من الثقات المعروفين بالدين والاستقامة. شفاك الله وعافاك من كل سوء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- العلاج عند طبيب شعبي يستخدم الجن - ابن باز
- حكم العلاج - اللجنة الدائمة
- ما صحة حديث عمر ( أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ) ا... - الالباني
- هل للساحر توبة؟ - ابن باز
- طريقة العلاج من السحر وحكم الساحر - ابن باز
- الحكم على حديث: (حد الساحر ضربة ..) - ابن باز
- كيف يعرف الساحر - اللجنة الدائمة
- الجلوس مع الساحر - اللجنة الدائمة
- ماذا يعمل مع الذي يذهب للساحر - اللجنة الدائمة
- حكم التداوي بعلاج مع الشك أن الذي دل عليه ساحر - ابن عثيمين
- العلاج عند الساحر وتصديقه - اللجنة الدائمة