لا يستطيع الزواج ماذا يفعل؟
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 7034 )
س2: إنني في مرحلة المراهقة، وأبلغ من العمر 19 عامًا، وإنه ينتابني بعض الأمور من الجنس، وإنني بحق أعيش في قلق وعدم المبالاة بالدروس؛ لأنني دائمًا أفكر في الجنس وغير ذلك، مما يراودني الشيطان لعنه الله أن أرتكب جريمة الزنا - أعاذنا الله منها وإياكم - علمًا أنني لا أقدر على الزواج؛ لأنني في مرحلة الدراسة في الصف الثاني ثانوي، وإنني أصبر دائمًا اليوم والذي بعده، ولكنني لا أصبر الثالث، أرجو أن تعينوني على ذلك بما أفعل في تلك القضية، علمًا أن حلها في رأيي الزواج، ولا أستطيع ذلك، وأنا في حالتي هذه نحيل الجسم بما فعلته بي تلك القضية، وهي في بعض الأيام حينما أصلي لا أعقل ماذا صليت، وكم صليت، وذلك لأنني أفكر في تلك القضية. أرجو وأكرر أعينوني على ذلك.
ج2: إذا كان حالك كما ذكرت فأكثر من صيام التطوع قدر الاستطاعة، فإن هذا مما يساعد على ضبط نفسك وكبح
جماح شهوتك، وكسب العفة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه البخاري ومسلم، وإن تيسر لك أن تستدين وتتزوج مع القدرة مستقبلاً على تسديد الدين فافعل؛ إعفافًا لفرجك وارج الله أن يعينك على ذلك. وننصحك بالبعد عن مثار الشهوة، فغض البصر، واجتنب الاختلاط بالفتيات ومجالستهن والحديث معهن قدر الاستطاعة، واسأل الله تعالى أن يعفك، ويحفظك من غائلة الشهوات، وزلات الفتن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س2: إنني في مرحلة المراهقة، وأبلغ من العمر 19 عامًا، وإنه ينتابني بعض الأمور من الجنس، وإنني بحق أعيش في قلق وعدم المبالاة بالدروس؛ لأنني دائمًا أفكر في الجنس وغير ذلك، مما يراودني الشيطان لعنه الله أن أرتكب جريمة الزنا - أعاذنا الله منها وإياكم - علمًا أنني لا أقدر على الزواج؛ لأنني في مرحلة الدراسة في الصف الثاني ثانوي، وإنني أصبر دائمًا اليوم والذي بعده، ولكنني لا أصبر الثالث، أرجو أن تعينوني على ذلك بما أفعل في تلك القضية، علمًا أن حلها في رأيي الزواج، ولا أستطيع ذلك، وأنا في حالتي هذه نحيل الجسم بما فعلته بي تلك القضية، وهي في بعض الأيام حينما أصلي لا أعقل ماذا صليت، وكم صليت، وذلك لأنني أفكر في تلك القضية. أرجو وأكرر أعينوني على ذلك.
ج2: إذا كان حالك كما ذكرت فأكثر من صيام التطوع قدر الاستطاعة، فإن هذا مما يساعد على ضبط نفسك وكبح
جماح شهوتك، وكسب العفة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه البخاري ومسلم، وإن تيسر لك أن تستدين وتتزوج مع القدرة مستقبلاً على تسديد الدين فافعل؛ إعفافًا لفرجك وارج الله أن يعينك على ذلك. وننصحك بالبعد عن مثار الشهوة، فغض البصر، واجتنب الاختلاط بالفتيات ومجالستهن والحديث معهن قدر الاستطاعة، واسأل الله تعالى أن يعفك، ويحفظك من غائلة الشهوات، وزلات الفتن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة لمن يريد الزواج ولم يقدر عليه - ابن باز
- الزواج العرفي - ابن باز
- حكم ترك المرأة للزواج - ابن باز
- ظاهرة تأخر الشباب عن الزواج - ابن باز
- حكم الزواج لمن قدر عليه من الرجال والنساء - ابن باز
- فضل المبادرة بالزواج - ابن باز
- حكم الزواج على من لا رغبة له فيه - ابن باز
- حكم الزواج بأكثر من واحدة وهناك من لا يستطيع ال... - ابن باز
- نصيحة لشاب لا يستطيع الزواج - ابن باز
- تعذر عليه الزواج والصوم فماذا يفعل؟ - اللجنة الدائمة
- لا يستطيع الزواج ماذا يفعل؟ - اللجنة الدائمة