تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تأخير الطواف - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  4368  )  س: حججت أنا وزوجتي في العام الماضي، وفي الطريق إلى  مكة  بدأت عندها الدورة الشهرية، وعليه لم تتمكن من طواف القدوم أو السعي،  وكن...
العالم
طريقة البحث
تأخير الطواف
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4368 )
س: حججت أنا وزوجتي في العام الماضي، وفي الطريق إلى مكة بدأت عندها الدورة الشهرية، وعليه لم تتمكن من طواف القدوم أو السعي، وكنا في الثامن من ذي الحجة، ووقفت بعرفة وهي حائض، ثم نبت عنها في رمي الجمرات، ولم تطهر حتى غادرنا مكة مع المجموعة التي قدمنا معها، ولم يكن يمكننا التأخر لتطوف طواف الإفاضة وتسعى، وبعد ثلاثة شهور تمكنا من زيارة البيت الحرام ثانية، حيث طافت وسعت. فهل يجزئ ذلك عن طواف الحج وتكون حجتها صحيحة؟ علمًا بأنها في الفترة بين الحج إلى الزيارة الثانية كانت قد أحلت إحرامها. وسبب حيرتي أن هناك من يقول: إن طواف الإفاضة يصح قبل انقضاء الحول، ومن يقول: إنه يصح في طول العمر. فهل معنى ذلك أن يظل الإنسان في إحرامه طول هذه المدة؟
ج: إذا كان الأمر كما ذكر فحجها صحيح، لكن إن
كنت جامعتها قبل طوافها وسعيها للحج فعليها شاة تذبح في مكة وتوزع على الفقراء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste