الصلاة في محل العمل
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 1303 )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء الوارد إلى سماحة الرئيس العام من سمو أمير منطقة الرياض رقم 5992 \ 3 وتاريخ 5 \ 5 \ 1396هـ ومرفقاته، والمحال للجنة الدائمة من الأمانة العامة برقم 749 \ 2، وتاريخ 9 \ 5 \ 1396هـ. والموضوع هو: طلب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالزلفي من كامل موظفي البنك أن يصلوا الظهر جماعة في المسجد المجاور لهم، ومدير البنك يرى أن موظفي البنك يصلون جماعة داخل البنك، ويطلب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بخطابه آنف الذكر الفتوى في ذلك.
وبعد دراسة اللجنة لجميع الأوراق أجابت بما يلي: جرت السنة الفعلية والقولية من الرسول صلى الله عليه وسلم على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وقد همّ صلى الله عليه وسلم أن يحرق على المتخلفين عنها بيوتهم بالنار، وجرى على أدائها جماعة في المساجد خلفاؤه والصحابة رضوان الله عليهم وأتباعهم، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر . وثبت عنه أيضًا أنه قال له رجل أعمى: يا رسول الله، ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم، قال: فأجب ، وفي رواية قال له: لا أجد لك رخصة . وبذلك يتضح أن الواجب على موظفي البنك أن يصلوا الظهر جماعة في المسجد المجاور لهم؛ عملاً بالسنة، وأداء للواجب، وسدًّا لذريعة التحيل للتخلف عن أداء الصلاة في المساجد، وابتعادًا عن مشابهة أهل النفاق. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء الوارد إلى سماحة الرئيس العام من سمو أمير منطقة الرياض رقم 5992 \ 3 وتاريخ 5 \ 5 \ 1396هـ ومرفقاته، والمحال للجنة الدائمة من الأمانة العامة برقم 749 \ 2، وتاريخ 9 \ 5 \ 1396هـ. والموضوع هو: طلب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالزلفي من كامل موظفي البنك أن يصلوا الظهر جماعة في المسجد المجاور لهم، ومدير البنك يرى أن موظفي البنك يصلون جماعة داخل البنك، ويطلب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بخطابه آنف الذكر الفتوى في ذلك.
وبعد دراسة اللجنة لجميع الأوراق أجابت بما يلي: جرت السنة الفعلية والقولية من الرسول صلى الله عليه وسلم على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وقد همّ صلى الله عليه وسلم أن يحرق على المتخلفين عنها بيوتهم بالنار، وجرى على أدائها جماعة في المساجد خلفاؤه والصحابة رضوان الله عليهم وأتباعهم، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر . وثبت عنه أيضًا أنه قال له رجل أعمى: يا رسول الله، ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم، قال: فأجب ، وفي رواية قال له: لا أجد لك رخصة . وبذلك يتضح أن الواجب على موظفي البنك أن يصلوا الظهر جماعة في المسجد المجاور لهم؛ عملاً بالسنة، وأداء للواجب، وسدًّا لذريعة التحيل للتخلف عن أداء الصلاة في المساجد، وابتعادًا عن مشابهة أهل النفاق. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- صلاة الجماعة فريضة ويجب أداؤها في المساجد - ابن باز
- حكم الصلاة في البيت أو العمل وترك صلاة الجماعة - ابن باز
- بيان من اللجنة بوجوب صلاة الجماعة في الم... - اللجنة الدائمة
- حكم مَن يُلزم بالعمل في أوقات الصلاة - ابن باز
- حكم ترك صلاة الجماعة لأجل العمل - ابن باز
- حكم الصلاة في مكان العمل وترك صلاة الجماعة - ابن باز
- حكم صلاة النافلة في محل العمل - ابن باز
- حكم ترك صلاة الجماعة بسبب العمل - ابن باز
- أعمل في عمل يتطلب مني الاستمرار من بعد الفجر... - ابن عثيمين
- حكم صلاة الموظفين جماعة في محل عملهم - ابن باز
- الصلاة في محل العمل - اللجنة الدائمة