تم نسخ النصتم نسخ العنوان
لا يلتفت إلى الشكوك والوسوسة - اللجنة الدائمة السؤال الأول من الفتوى رقم  ( 4849 )  س 1: ما هو القول الراجح في مسألة المياه؟ الرجاء الإفادة بالتوضيح. وما هو علاج الوسوسة في الطهارة؟ حيث إن لي صديقً...
العالم
طريقة البحث
لا يلتفت إلى الشكوك والوسوسة
اللجنة الدائمة

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 4849 )


س 1: ما هو القول الراجح في مسألة المياه؟ الرجاء الإفادة بالتوضيح. وما هو علاج الوسوسة في الطهارة؟ حيث إن لي صديقًا يوسوس حتى أنه أحيانًا يترك بعض الملابس في رشاش قطرة الماء في الحمام عند الوضوء، حتى إنه أخيرًا ترك الصلاة، وقد قمت بنصحه حتى صلى من جديد، إلا أنه طلب مني أن أرشده إلى علاج هذه الوسوسة.
جـ 1: الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: أولاً: الأصل في الماء الطهارة، فإذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه بنجاسة فهو نجس، سواء كان قليلاً أو كثيرًا، وإذا لم تغيره النجاسة فهو طهور، لكن إذا كان قليلاً جدًّا فينبغي عدم التطهر به؛ احتياطًا وخروجًا من الخلاف، وعملاً بحديث أبي هريرة مرفوعًا: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه" الحديث. ثانيًا: علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا، وسؤاله العافية من ذلك، وعدم الاستسلام للوسوسة، فيجب عليه رفضها، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه
لم يغسل رأسه -مثلاً- فلا يلتفت إلى ذلك، بل يبني على أنه غسله، وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة؛ لأنها من الشيطان، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان؛ لأنه الوسواس الخناس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste