الوسوسة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 14084 )
س: كنت منذ بضع سنوات لا أترك أمرًا فيه طاعة لله إلا وأسرعت إلى عمله، ولا نهيًا عن شيء إلا وابتعدت عنه، ثم أصابني ما أصابني، فمثلاً بعد أن كنت لا أترك صلاة إلا وصليتها في المسجد، صرت الآن لا أجد أثقل من الصلاة في المسجد؛ لما أجد في صدري من وساوس وأشياء أخرى أستحي أن أذكرها، أصبحت نفسي نفسين: نفس بها خير، وأخشى أن تكون هي ظاهري، والنفس الأخرى كلها شر أخشى أن تكون هي ما بداخلي فأقع في النفاق، صرت الآن لا أفعل شيئًا صغيرًا أو كبيرًا إلا وأصابتني الوسوسة لم فعلت هذا ولم لم تفعل هذا، حتى إنني أكلم صاحبي وأفكر ماذا يدور في رأسه هو لا ما برأسي أنا، لا أدري هل ما بي هو ابتلاء من الله، أم هو عقاب وعذاب ختم الله على قلبي، أم سببه ما بي من مرض مزمن فأنا مريض بالقلب؟ سيدي حاولت أن ألجأ إلى الله بالدعاء والاستغفار لأخرج مما بي يعاقبني به الله على ذنوب فعلتها أم أعوذ بالله أن يكون هو ذلك أن يكون قد أعلم أن هذه الرسالة بها أخطاء وأشياء لا يجب
أن تذكر؛ لذلك ألتمس العذر منك، وأوصيك في نهاية الرسالة بالدعاء لي فلعله هو العلاج.
ج: عليك بالاعتصام بالله تعالى ومجاهدة نفسك على العمل بفرائض الدين من الصلاة والصيام وغيرها، وفعل ما استطعت من النوافل، والإكثار من تلاوة كتاب الله تعالى بحضور قلب وتدبر وعمل به، والإكثار من الذكر والدعاء، لا سيما في أوقات الإجابة وآخر الليل، فلعل الله أن يهدي قلبك ويشرح صدرك، وأن يعفو عنا وعنك، إنه قريب مجيب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: كنت منذ بضع سنوات لا أترك أمرًا فيه طاعة لله إلا وأسرعت إلى عمله، ولا نهيًا عن شيء إلا وابتعدت عنه، ثم أصابني ما أصابني، فمثلاً بعد أن كنت لا أترك صلاة إلا وصليتها في المسجد، صرت الآن لا أجد أثقل من الصلاة في المسجد؛ لما أجد في صدري من وساوس وأشياء أخرى أستحي أن أذكرها، أصبحت نفسي نفسين: نفس بها خير، وأخشى أن تكون هي ظاهري، والنفس الأخرى كلها شر أخشى أن تكون هي ما بداخلي فأقع في النفاق، صرت الآن لا أفعل شيئًا صغيرًا أو كبيرًا إلا وأصابتني الوسوسة لم فعلت هذا ولم لم تفعل هذا، حتى إنني أكلم صاحبي وأفكر ماذا يدور في رأسه هو لا ما برأسي أنا، لا أدري هل ما بي هو ابتلاء من الله، أم هو عقاب وعذاب ختم الله على قلبي، أم سببه ما بي من مرض مزمن فأنا مريض بالقلب؟ سيدي حاولت أن ألجأ إلى الله بالدعاء والاستغفار لأخرج مما بي يعاقبني به الله على ذنوب فعلتها أم أعوذ بالله أن يكون هو ذلك أن يكون قد أعلم أن هذه الرسالة بها أخطاء وأشياء لا يجب
أن تذكر؛ لذلك ألتمس العذر منك، وأوصيك في نهاية الرسالة بالدعاء لي فلعله هو العلاج.
ج: عليك بالاعتصام بالله تعالى ومجاهدة نفسك على العمل بفرائض الدين من الصلاة والصيام وغيرها، وفعل ما استطعت من النوافل، والإكثار من تلاوة كتاب الله تعالى بحضور قلب وتدبر وعمل به، والإكثار من الذكر والدعاء، لا سيما في أوقات الإجابة وآخر الليل، فلعل الله أن يهدي قلبك ويشرح صدرك، وأن يعفو عنا وعنك، إنه قريب مجيب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الوسوسة في الصلاة وكيفية علاجها - ابن باز
- الوسوسة في الوضوء - ابن باز
- الفرق بين ووسوسة النفس ووسوسة الشيطان. - الفوزان
- لا يلتفت إلى الشكوك والوسوسة - اللجنة الدائمة
- أسباب وعلاج الوسوسة - ابن باز
- نصيحة لمن ابتلي بالوسوسة - ابن باز
- دعاء للوسوسة - اللجنة الدائمة
- علاج الوسوسة في الصلاة - ابن باز
- الوسوسة في الصلاة - اللجنة الدائمة
- الوسوسة - الفوزان
- الوسوسة - اللجنة الدائمة