ما يحتاجه الداعية
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 16024 )
س2: نحن كبراعم في الدعوة ما هي الطريقة التي نتبعها حتى ندعوا الناس على أحسن وجه؟
ج: أولاً: التسلح بالعلم النافع من الكتاب والسنة، كما قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ والحكمة هي العلم، وقال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي والبصيرة هي العلم، فالجاهل لا يصلح للدعوة. ثانيًا: العمل الصالح، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وقال شعيب عليه السلام: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ فيشترط في الداعية أن يجتهد في العمل بما يدعو الناس إليه، حتى يقتدى به ويحسن به الظن؛ لقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ثالثًا: الصبر على ما يناله، قال تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ وقال تعالى: وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ رابعًا: الرفق بالمدعو وتألفه إلى الخير، قال تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى وقال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وقال تعالى يخاطب نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
الآية. خامسًا: البداءة بما هو أهم، وهو إصلاح العقيدة، ثم بعدها شيئًا فشيئًا، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في العهد المكي والمدني. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س2: نحن كبراعم في الدعوة ما هي الطريقة التي نتبعها حتى ندعوا الناس على أحسن وجه؟
ج: أولاً: التسلح بالعلم النافع من الكتاب والسنة، كما قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ والحكمة هي العلم، وقال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي والبصيرة هي العلم، فالجاهل لا يصلح للدعوة. ثانيًا: العمل الصالح، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وقال شعيب عليه السلام: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ فيشترط في الداعية أن يجتهد في العمل بما يدعو الناس إليه، حتى يقتدى به ويحسن به الظن؛ لقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ثالثًا: الصبر على ما يناله، قال تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ وقال تعالى: وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ رابعًا: الرفق بالمدعو وتألفه إلى الخير، قال تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى وقال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وقال تعالى يخاطب نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
الآية. خامسًا: البداءة بما هو أهم، وهو إصلاح العقيدة، ثم بعدها شيئًا فشيئًا، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في العهد المكي والمدني. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- أخلاق الداعية المسلم - ابن عثيمين
- اشتراط العلم في الداعية - ابن باز
- ماهي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي إ... - ابن عثيمين
- بعض الأمور التي تعين الداعي إلى الله في دعوته - ابن باز
- الشروط الواجبة في الداعي إلى الله سبحانه و تعالى. - الفوزان
- ما هي الصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في ال... - ابن عثيمين
- كلمة في أهمية الدعوة إلى الله وشروط الداعي إ... - ابن عثيمين
- كيفية الدعوة إلى الله والصفات المطلوبة في الداعية - ابن باز
- ما هي شروط الداعي إلى الله تعالى ؟ - ابن عثيمين
- العلم الذي يحتاجه الداعي - ابن باز
- ما يحتاجه الداعية - اللجنة الدائمة