المراد بالشهيد
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6564 )
س2: من هم الشهداء، وكم عددهم في الحديث، وهل مَن أصابه الصرع منهم؟ كما في حديث المرأة التي طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها بالشفاء من الصرع، وأنها كانت تتكشف إذا صرعت، وهل هذا عام لأمة محمد أم هو خاص بتلك المرأة؟
ج2: الشهيد الحقيقي من يموت في معركة في سبيل الله، أو يصاب فيها ويموت بجرحه، وقد يسمى غيره شهيدًا؛ لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله ،
وقد ترجم البخاري للشهداء بقوله: (باب الشهادة سبع سوى القتل) ، وهذه الترجمة جاء ما فيها من العدد في حديث خرجه مالك من رواية جابر بن عتيك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فذكر الحديث، وفيه: .. ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: من يقتل في سبيل الله ...، وفيه: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، فذكر - زيادة على ما في حديث أبي هريرة السابق -: الحريق وصاحب ذات الجنب والمرأة تموت بجمع وروى أصحاب السنن، وصححه الترمذي من حديث سعيد بن زيد مرفوعًا: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، وروى النسائي من حديث سويد بن مقرن
مرفوعًا: من قتل دون مظلمته فهو شهيد ، وبالجملة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد الحصر، قال ابن حجر في فتح الباري: وقد اجتمع لنا من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة. أما حديث المرأة التي كانت تصرع فلم يرد ما يدل على أن الحكم يخصها، بل يرجى أن يعم أمثالها ممن أصيب بالصرع فصبر واحتسب حتى مات على ذلك، أما عدها من الشهداء فلا نعلم أنه ورد ما يدل على ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س2: من هم الشهداء، وكم عددهم في الحديث، وهل مَن أصابه الصرع منهم؟ كما في حديث المرأة التي طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها بالشفاء من الصرع، وأنها كانت تتكشف إذا صرعت، وهل هذا عام لأمة محمد أم هو خاص بتلك المرأة؟
ج2: الشهيد الحقيقي من يموت في معركة في سبيل الله، أو يصاب فيها ويموت بجرحه، وقد يسمى غيره شهيدًا؛ لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله ،
وقد ترجم البخاري للشهداء بقوله: (باب الشهادة سبع سوى القتل) ، وهذه الترجمة جاء ما فيها من العدد في حديث خرجه مالك من رواية جابر بن عتيك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فذكر الحديث، وفيه: .. ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: من يقتل في سبيل الله ...، وفيه: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله ، فذكر - زيادة على ما في حديث أبي هريرة السابق -: الحريق وصاحب ذات الجنب والمرأة تموت بجمع وروى أصحاب السنن، وصححه الترمذي من حديث سعيد بن زيد مرفوعًا: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، وروى النسائي من حديث سويد بن مقرن
مرفوعًا: من قتل دون مظلمته فهو شهيد ، وبالجملة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد الحصر، قال ابن حجر في فتح الباري: وقد اجتمع لنا من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة. أما حديث المرأة التي كانت تصرع فلم يرد ما يدل على أن الحكم يخصها، بل يرجى أن يعم أمثالها ممن أصيب بالصرع فصبر واحتسب حتى مات على ذلك، أما عدها من الشهداء فلا نعلم أنه ورد ما يدل على ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- باب بيان جماعة من الشهداء في ثواب الآخرة. عن... - ابن عثيمين
- الرَّدَّ في إطلاق كلمة الشهيد . - الالباني
- حكم وصف من قتل في المعركة بالشهيد - ابن عثيمين
- لقد قرأت حديثا لصحابي جليل لأبي هريرة رضي ال... - ابن عثيمين
- سمعت من بعض الإخوة أن من مات بالهدم أو الغرق... - ابن عثيمين
- من مات بالهدم أو الغرق هل هو شهيد ؟ وهل يتسا... - ابن عثيمين
- هل من قتل دون ماله يعتبر شهيدا ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين الشهيد حقيقة والشهيد حكماً. - الالباني
- ما هو الشهيد حقيقة والشهيد حكماً . - الالباني
- من هو الشهيد؟ - ابن باز
- المراد بالشهيد - اللجنة الدائمة