حكم قراءة القرآن
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6561 ):
س3: ما حكم قراءة القرآن، أهي واجبة أم مستحبة؟ حيث سألنا عن حكمه فمنهم من قال: ليس بواجب، إن قرئ فلا بأس وإن لم يقرأ فلا شيء عليه، فإذا كان كذلك فقد يهجره الكثير، فما حكم هجره وما حكم تلاوته؟
ج3: المشروع في حق المسلم: أن يحافظ على تلاوة القرآن، ويكثر من ذلك حسب استطاعته؛ امتثالاً لعموم قول الله سبحانه وتعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ الآية، وقوله: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ الآية، وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة ، أخرجه مسلم في صحيحه . وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن.. قال الإِمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يقول تعالى مخبرًا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ، وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه، كما قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ الآية، فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى
لا يسمعوه فهذا من هجرانه، وترك الإِيمان به وترك تصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س3: ما حكم قراءة القرآن، أهي واجبة أم مستحبة؟ حيث سألنا عن حكمه فمنهم من قال: ليس بواجب، إن قرئ فلا بأس وإن لم يقرأ فلا شيء عليه، فإذا كان كذلك فقد يهجره الكثير، فما حكم هجره وما حكم تلاوته؟
ج3: المشروع في حق المسلم: أن يحافظ على تلاوة القرآن، ويكثر من ذلك حسب استطاعته؛ امتثالاً لعموم قول الله سبحانه وتعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ الآية، وقوله: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ الآية، وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة ، أخرجه مسلم في صحيحه . وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن.. قال الإِمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يقول تعالى مخبرًا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ، وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه، كما قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ الآية، فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى
لا يسمعوه فهذا من هجرانه، وترك الإِيمان به وترك تصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- قراءة القرآن لغير المسلم - اللجنة الدائمة
- حكم الاجتماع على قراءة القرآن - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة القرآن من آخره إلى أوله - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بالقلب - ابن باز
- حكم قراءة القرآن عن الغير - ابن باز
- حكم قراءة القرآن لمن لا يحسن تلاوته - ابن باز
- حكم قراءة القرآن لمن لا يحسن التلاوة - ابن باز
- قراءة القرآن الكريم - الفوزان
- حكم القراءة الجماعية للقرآن - ابن عثيمين
- حكم قراءة القرآن جماعة - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة القرآن - اللجنة الدائمة