تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها - اللجنة الدائمة السؤال الخامس من الفتوى رقم (  6396  ):   س5: ما حكم الشخص الذي لا يؤدي أي فريضة من الفرائض المكتوبة كالصلاة مع أنه سالم معافى ويعمل الخير للناس ويبتعد...
العالم
طريقة البحث
ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها
اللجنة الدائمة
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 6396 ):
س5: ما حكم الشخص الذي لا يؤدي أي فريضة من الفرائض المكتوبة كالصلاة مع أنه سالم معافى ويعمل الخير للناس ويبتعد عن الشر ويقول: إن الله غفور رحيم؛ لأنني لا أعمل الشر ولكن أحب عمل الخير، وأيضًا بعض الناس يصلون ويعملون الخيرات ولكن هناك أشياء يعملونها مثل الزنا والربا أو شرب الخمر مع أنه محافظ على الصلوات كلها، فما الحكم على مثل هذا الشخص؟

ج5: أولاً: ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ، وما جاء في معناه من الأحاديث. ثانيًا: فعل الزنى كبيرة من كبائر الذنوب، وكذلك التعامل بالربا وشرب الخمر وجميع هذه المعاصي من الكبائر لا يخرج فاعلها بفعلها من الإِسلام إذا لم يستحلها، لكنه على خطر كبير، وإن مات مصرًّا عليها فهو تحت مشيئة الله سبحانه إن شاء غفر له وإن شاء عذبه بقدر كبيرته، ومآله إلى الجنة؛ لقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ الآية. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

Webiste