السنة عند علماء الحديث وعلماء أصول الفقه والفقهاء والفرق بينهما
اللجنة الدائمة
س: السنة المطهرة ومدى وجوبها على الفرد المسلم؛ لأني وبصفتي مصري الجنسية وعلى ما سمعت من آراء من الكثير من علماء الدين في مصر بأن السنة بصفة عامة هي أقوال وأفعال للرسول عليه الصلاة والسلام إن فعلتها فسوف يكون لي بها ثواب من الله سبحانه وتعالى، وإن تخليت عنها فلن أحرم من ثوابها ولا يكون علي ذنب أو إثم، مما دفعني للكتابة إليك التضارب الكبير الذي أجده بين ما تعلمته في مصر وبين ما أسمعه هنا في مكة المكرمة وما أقرأه من كتب دينية ومقالات الكثير من العلماء في المملكة. ثانيًا: إرشادي إلى بعض أسماء الكتب التي تبحث في هذا الموضوع حتى أتمكن من الحصول عليها، أفيدونا أفادكم الله.
ج: أولاً: تطلق السنة ويراد بها: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من
أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته الخَلْقية والخُلُقية، وذلك عند علماء الحديث، وأما علماء أصول الفقه فيبينون الفرق بينها وبين الأدلة الأخرى: القرآن والإِجماع والقياس والآثار التي من أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. وتطلق السنة عند الفقهاء ويراد بها: ما دل الشرع على العمل به دون إلزام فيثاب من فعله ولا يأثم من تركه، مثل: صلاة الضحى وصلاة ركعتين أو أربع قبل الظهر وصوم يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك، وهي بهذا المعنى درجة بين الفرض والمباح، وتطلق ويراد بها المعنى اللغوي وهو: الطريقة، وهذا المعنى عام ولا تعارض بين معانيها، بل الاختلاف بينها اختلاف تنوع أساسه اختلاف مواقعها من العلوم واصطلاح العلماء في تلك العلوم. ثانيًا: ارجع في ذلك إلى تعريف القرآن والسنة والحديث والأثر في كتب علوم الحديث وكتب أصول الفقه وإلى باب صلاة التطوع وصيام التطوع ونحو ذلك من كتب الفقه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ج: أولاً: تطلق السنة ويراد بها: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من
أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته الخَلْقية والخُلُقية، وذلك عند علماء الحديث، وأما علماء أصول الفقه فيبينون الفرق بينها وبين الأدلة الأخرى: القرآن والإِجماع والقياس والآثار التي من أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. وتطلق السنة عند الفقهاء ويراد بها: ما دل الشرع على العمل به دون إلزام فيثاب من فعله ولا يأثم من تركه، مثل: صلاة الضحى وصلاة ركعتين أو أربع قبل الظهر وصوم يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك، وهي بهذا المعنى درجة بين الفرض والمباح، وتطلق ويراد بها المعنى اللغوي وهو: الطريقة، وهذا المعنى عام ولا تعارض بين معانيها، بل الاختلاف بينها اختلاف تنوع أساسه اختلاف مواقعها من العلوم واصطلاح العلماء في تلك العلوم. ثانيًا: ارجع في ذلك إلى تعريف القرآن والسنة والحديث والأثر في كتب علوم الحديث وكتب أصول الفقه وإلى باب صلاة التطوع وصيام التطوع ونحو ذلك من كتب الفقه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما قولكم فيمن يقول أن المحدثين عندهم فقه سطحي؟ - الالباني
- من أصول أهل السنة والجماعة - ابن عثيمين
- أيها أفضل دراسة الفقه من خلال كتب الفقه أم من... - الالباني
- هل هناك ضابط لمعرفة الأصول من غيرها أم نقول أن... - الالباني
- بين الفقهاء والمحدِّثين . - الالباني
- الاختلافات الحاصلة بين أهل السنة قديماً وحديثا... - الالباني
- كيف يستفيد طالب العلم من أصول الفقه؟ - الالباني
- أيُّها أفضل دراسة الفقه من خلال كتب الفقه أم م... - الالباني
- الفرق بين العام والمطلق في أصول الفقه - ابن عثيمين
- ما هي الكتب التي تنصح بها لطالب العلم في الفق... - الالباني
- السنة عند علماء الحديث وعلماء أصول الفقه... - اللجنة الدائمة