تفسير الآية 36 من سورة النور
اللجنة الدائمة
س3: ما تفسير قوله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ الآيات؟
ج3: المراد بالبيوت في هذه الآية: المساجد، والجار والمجرور متعلق بقوله تعالى: يُوقَدُ ، أو بمحذوف وقع صفة لمصباح، والمعنى: الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة صافية، يوقد من زيت شجرة الزيتون في مساجد أمر الله أن يرفع بناؤها ويعظم قدرها وتكرم عن لهو الحديث ولغو الكلام ورفع الأصوات وكل ما لا يليق بها، وأمر سبحانه أن يذكر فيها اسمه بالقلب واللسان بالأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة الصلوات وتلاوة القرآن على الوجه الذي ثبت علميًّا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا على ما يفعله كثير من أرباب الطرق ومريدوهم من الأذكار المبتدعة في ألفاظها، أو في كيفية أدائها
والذكر بها، يسبح لله في هذه المساجد ويقدسه بالصلاة فيها ودراسة العلم بها وتلاوة القرآن وسائر الأذكار المشروعة بالغدو والآصال في الغداة والعشي أول النهار وآخره - رجال قدروا الله قدره فلا تشغلهم مشاغل الدنيا من تجارة وبيع عن ذكر الله بقلوبهم وألسنتهم وأبدانهم، لمراقبتهم الله ونظرهم في العواقب، وخشيتهم من هول يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار، وتذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، ثم ذكر الله سبحانه جزاءهم بأحسن ما عملوا، وتوفيتهم أجرهم بغير حساب جزاءً وفاقًا بإخلاصهم لربهم وبيعهم أنفسهم على ولي نعمتهم الله ذو الفضل العظيم.
ج3: المراد بالبيوت في هذه الآية: المساجد، والجار والمجرور متعلق بقوله تعالى: يُوقَدُ ، أو بمحذوف وقع صفة لمصباح، والمعنى: الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة صافية، يوقد من زيت شجرة الزيتون في مساجد أمر الله أن يرفع بناؤها ويعظم قدرها وتكرم عن لهو الحديث ولغو الكلام ورفع الأصوات وكل ما لا يليق بها، وأمر سبحانه أن يذكر فيها اسمه بالقلب واللسان بالأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة الصلوات وتلاوة القرآن على الوجه الذي ثبت علميًّا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا على ما يفعله كثير من أرباب الطرق ومريدوهم من الأذكار المبتدعة في ألفاظها، أو في كيفية أدائها
والذكر بها، يسبح لله في هذه المساجد ويقدسه بالصلاة فيها ودراسة العلم بها وتلاوة القرآن وسائر الأذكار المشروعة بالغدو والآصال في الغداة والعشي أول النهار وآخره - رجال قدروا الله قدره فلا تشغلهم مشاغل الدنيا من تجارة وبيع عن ذكر الله بقلوبهم وألسنتهم وأبدانهم، لمراقبتهم الله ونظرهم في العواقب، وخشيتهم من هول يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار، وتذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، ثم ذكر الله سبحانه جزاءهم بأحسن ما عملوا، وتوفيتهم أجرهم بغير حساب جزاءً وفاقًا بإخلاصهم لربهم وبيعهم أنفسهم على ولي نعمتهم الله ذو الفضل العظيم.
الفتاوى المشابهة
- نور السموات العلى من نوره*** والأرض كيف النج... - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير آية الاستئذان الواردة في سورة النور - ابن باز
- إعادة تفسيرقوله تعالى : << .............ومن... - ابن عثيمين
- استغرب بعض الطلبة تفسيركم لقوله تعالى: ( الله... - الالباني
- وكتابه نور كذلك شرعه*** نور كذا المبعوث بالف... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: {الله نور السماوات والأرض} - ابن باز
- تفسير قول الله تعالى : << .............ومن ل... - ابن عثيمين
- تفسيرقول الله تعالى : << الله نور السموات و... - ابن عثيمين
- تفسير الآية 36 من سورة النور - اللجنة الدائمة