مخرج حرف الضاد
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 2638 ):
س1: ما مخرج حرف (الضاد) ، وبأي صوت يظهر حينما يؤدى من مخرجه الأصلي؟ بعض الناس في بلادنا باكستان والهند يقرؤونه (غدواد) أو (ادواد) أو شبيهًا بالدال المفخمة فيظهر صوت الحرف في قوله تعالى: وَلاَ الضَّالِّينَ ، ولا غدوالين، أو ولا الدوالين، أو ولا الدولين على الترتيب، والآخرون منهم يقرؤونه مشابهًا للظاء المعجمة، إلاَّ أن الفرق يظهر واضحًا بين تلفظ الضاد والظاء على حسب المخرج، فأفتى الفريق الأول بعدم
جواز الصلاة خلف الفريق الثاني، أو بتقليل الأجر والثواب على الأقل. فيا معشر علماء الحق المبين، أوضحوا مخرج حرف الضاد والفرق بينه وبين حرف الظاء المعجمة، وأيضًا فصلوا المسألة من حيث الشرع محاكمين بين الفريقين المذكورين؟
ج1: أولاً: مخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان اليمنى أو اليسرى بعد مخرج الياء وقبل مخرج اللام مما يلي الأضراس، وتخرج اللام من أقرب حافة اللسان إلى مقدم الفم، وصوت الضاد بين صوت الدال المفخمة والظاء المعجمة تقريبًا، والنطق بالضاد كما ذكر في السؤال خطأ. ثانيًا: من قدر على أن يجود حرف الضاد حتى يخرجه من مخرجه الصحيح وجب عليه ذلك، ومن عجز عن تقويم لسانه في حرف الضاد أو غيره كان معذورًا وصحت صلاته، ولا يصلي إمامًا إلاَّ بمثله أو من دونه، لكن يغتفر في أمر الضاد والظاء ما لا يغتفر في غيرهما؛ لقرب مخرجهما وصعوبة التمييز بينهما في المنطق، كما نص عليه جمع من أهل العلم، منهم الحافظ ابن كثير في تفسير الفاتحة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س1: ما مخرج حرف (الضاد) ، وبأي صوت يظهر حينما يؤدى من مخرجه الأصلي؟ بعض الناس في بلادنا باكستان والهند يقرؤونه (غدواد) أو (ادواد) أو شبيهًا بالدال المفخمة فيظهر صوت الحرف في قوله تعالى: وَلاَ الضَّالِّينَ ، ولا غدوالين، أو ولا الدوالين، أو ولا الدولين على الترتيب، والآخرون منهم يقرؤونه مشابهًا للظاء المعجمة، إلاَّ أن الفرق يظهر واضحًا بين تلفظ الضاد والظاء على حسب المخرج، فأفتى الفريق الأول بعدم
جواز الصلاة خلف الفريق الثاني، أو بتقليل الأجر والثواب على الأقل. فيا معشر علماء الحق المبين، أوضحوا مخرج حرف الضاد والفرق بينه وبين حرف الظاء المعجمة، وأيضًا فصلوا المسألة من حيث الشرع محاكمين بين الفريقين المذكورين؟
ج1: أولاً: مخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان اليمنى أو اليسرى بعد مخرج الياء وقبل مخرج اللام مما يلي الأضراس، وتخرج اللام من أقرب حافة اللسان إلى مقدم الفم، وصوت الضاد بين صوت الدال المفخمة والظاء المعجمة تقريبًا، والنطق بالضاد كما ذكر في السؤال خطأ. ثانيًا: من قدر على أن يجود حرف الضاد حتى يخرجه من مخرجه الصحيح وجب عليه ذلك، ومن عجز عن تقويم لسانه في حرف الضاد أو غيره كان معذورًا وصحت صلاته، ولا يصلي إمامًا إلاَّ بمثله أو من دونه، لكن يغتفر في أمر الضاد والظاء ما لا يغتفر في غيرهما؛ لقرب مخرجهما وصعوبة التمييز بينهما في المنطق، كما نص عليه جمع من أهل العلم، منهم الحافظ ابن كثير في تفسير الفاتحة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم صلاة من لا يحسن قراءة الفاتحة خاصة قو... - ابن عثيمين
- العمل في بعض الحرف - ابن باز
- حكم التجويد مع الكلام على بعض أحكامه . - الالباني
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- حديث: «أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش» - ابن باز
- هل صح حديث ( أنا أفصح من نطق بالضاد ) ؟ - الالباني
- ما حكم التجويد مع الكلام على بعض أحكامه وبيان... - الالباني
- هل من اللحن من لا يفرق بين الضاد والظاء؟ - ابن باز
- من أين تنطق الضاد و أحكام في التلاوة .؟ - الالباني
- حكم العاجز عن أداء حرف الضاد - اللجنة الدائمة
- مخرج حرف الضاد - اللجنة الدائمة