حكم قراءة الفاتحة والصلوات الإبراهيمية والختم بسبحان ربك رب العزة
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 6917 ):
س: نحن جماعة من العمال المسلمين المهاجرين بفرنسا اجتمعنا على تقوى الله واتباع سنة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، وفقنا بمشيئة الله سبحانه على الحصول على قاعة نؤدي فيها الصلوات الخمس يوميًّا، وقد اخترنا لنا إمامًا أعانه الله على حمل هذا العبء الثقيل الملقى على أعتقه، وبالإِضافة إلى الصلوات الخمس التي تقام يوميًّا هناك دروس في الوعظ والإِرشاد من حين لآخر، ومشكلتنا الحالية: أن هذه الجماعة قد بدأت تتفكك شيئًا ما، والسبب في ذلك هو أننا
بعد الانتهاء من الصلاة بعد السلام مباشرة كل واحدنا يسبح الله 33 مرة، ويحمد الله 33 مرة، ويكبر الله كذلك، وذلك مصداق واتباع لحديث سيد الخلق وحبيب الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو هريرة في الحديث الشريف: جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون فقال: ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلاَّ من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين.. إلخ الحديث. وهذه الصيغة الواردة في الحديث الشريف يأتي بها كل مصل سرًّا، وبعدها نقرأ جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإِبراهيمية ونختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. فقام من بيننا إخوة قالوا: إنا برآء منكم، إنكم بقراءتكم هذا جماعة ابتدعتم بدعة يبقى عليكم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين، أفتنا في أمرنا هل قراءة الفاتحة والصلوات الإِبراهيمية والآيات الأخيرة من الصافات 180، 181، 182 جماعة سنة حسنة أم بدعة ابتدعناها؟ وليس هذا كل ما في الأمر، بل هؤلاء الإِخوة أصبحوا لا يحضرون معنا الصلاة قائلين: لن نصلي معكم حتى تقلعوا عن هذه البدعة،
لا بد لنا من فتوى تكون حسمًا للخلاف القائم حاليًّا بين هؤلاء الإِخوة، فإن كنا على غير هدى فإننا نقلع عن هذا حتمًا، ونستغفر الله على ما سلف، وإن كنا على بينة نطلب الله أن يلهم هؤلاء الإِخوة رشدهم، وكفى ما بالمسلمين من خلافات مزقت وحدتهم وفرقت شملهم؟
ج: ما ذكرتم من أنكم تقرؤون جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإِبراهيمية وتختمون بسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين لا يجوز فعله، بل هو بدعة؛ لعدم وروده عن المصطفى صلى الله عليه وسلم. أما الإِخوة الذين تركوا الصلاة معكم من أجل البدعة المذكورة، فما كان ينبغي منهم ذلك، بل الواجب عليهم أن يصلوا معكم أداء للواجب مع النصيحة بالمعروف. أصلح الله حال الجميع. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: نحن جماعة من العمال المسلمين المهاجرين بفرنسا اجتمعنا على تقوى الله واتباع سنة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، وفقنا بمشيئة الله سبحانه على الحصول على قاعة نؤدي فيها الصلوات الخمس يوميًّا، وقد اخترنا لنا إمامًا أعانه الله على حمل هذا العبء الثقيل الملقى على أعتقه، وبالإِضافة إلى الصلوات الخمس التي تقام يوميًّا هناك دروس في الوعظ والإِرشاد من حين لآخر، ومشكلتنا الحالية: أن هذه الجماعة قد بدأت تتفكك شيئًا ما، والسبب في ذلك هو أننا
بعد الانتهاء من الصلاة بعد السلام مباشرة كل واحدنا يسبح الله 33 مرة، ويحمد الله 33 مرة، ويكبر الله كذلك، وذلك مصداق واتباع لحديث سيد الخلق وحبيب الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو هريرة في الحديث الشريف: جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون فقال: ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلاَّ من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين.. إلخ الحديث. وهذه الصيغة الواردة في الحديث الشريف يأتي بها كل مصل سرًّا، وبعدها نقرأ جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإِبراهيمية ونختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. فقام من بيننا إخوة قالوا: إنا برآء منكم، إنكم بقراءتكم هذا جماعة ابتدعتم بدعة يبقى عليكم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين، أفتنا في أمرنا هل قراءة الفاتحة والصلوات الإِبراهيمية والآيات الأخيرة من الصافات 180، 181، 182 جماعة سنة حسنة أم بدعة ابتدعناها؟ وليس هذا كل ما في الأمر، بل هؤلاء الإِخوة أصبحوا لا يحضرون معنا الصلاة قائلين: لن نصلي معكم حتى تقلعوا عن هذه البدعة،
لا بد لنا من فتوى تكون حسمًا للخلاف القائم حاليًّا بين هؤلاء الإِخوة، فإن كنا على غير هدى فإننا نقلع عن هذا حتمًا، ونستغفر الله على ما سلف، وإن كنا على بينة نطلب الله أن يلهم هؤلاء الإِخوة رشدهم، وكفى ما بالمسلمين من خلافات مزقت وحدتهم وفرقت شملهم؟
ج: ما ذكرتم من أنكم تقرؤون جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإِبراهيمية وتختمون بسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين لا يجوز فعله، بل هو بدعة؛ لعدم وروده عن المصطفى صلى الله عليه وسلم. أما الإِخوة الذين تركوا الصلاة معكم من أجل البدعة المذكورة، فما كان ينبغي منهم ذلك، بل الواجب عليهم أن يصلوا معكم أداء للواجب مع النصيحة بالمعروف. أصلح الله حال الجميع. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم قراءة الفاتحة بعد كلِّ صلاة ؟ - الالباني
- حكم ترديد الصلاة الإبراهيمية قبل صلاة الجمعة - الفوزان
- قراءة الصلاة الإبراهيمية قبل دخول الإمام يوم ال... - الفوزان
- هل تجوز مفارقة من يختم دعاءه بقراءة الفاتحة... - ابن عثيمين
- حكم قراءة الفاتحة بعد الصلوات - اللجنة الدائمة
- حكم مَن يختم قراءته للقرآن بالفاتحة - ابن باز
- الصلاة الإبراهيمية - اللجنة الدائمة
- ما حكم مَن يختم قراءته بالفاتحة؟ - ابن باز
- الصلاة الإبراهيمية أم صلاة الفاتح - اللجنة الدائمة
- معنى الصلاة الإبراهيمية والفاتح - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الفاتحة والصلوات الإبراهيمية و... - اللجنة الدائمة