دحض حجة النصارى
اللجنة الدائمة
الفقرة (3): يقول القرآن: إن النصارى يقضى لهم بموجب الإِنجيل ( 5 / 47 ) من سورة المائدة؟
الجواب: يشير بذلك إلى آية: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، وهذه
الآية لا حجة فيها للنصارى على ما زعموا؛ لأن المراد هنا الإِنجيل الذي أنزله الله على عيسى ابن مريم عليه السلام، لا الإِنجيل المحرف الذي ذكر فيه بنوة عيسى أو إلهيته مع الله أو ذكر في صلب عيسى أو قتله أو موته قبل أن يرفع إلى السماء أو حذف منه البشارة بمجيء محمد رسولاً من عند الله، ثم إذا ضم إلى هذه الآية ما بعدها من قوله تعالى: وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، دل ذلك على أن لا يقضى بموجب الكتب المتقدمة من صحف إبراهيم وموسى وزبور داود والتوراة والإِنجيل إلاَّ بما صدقه القرآن منها ولم ينسخه من أحكامها؛ لقوله في هذه الآية: مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، وقد ثبت في فقرة (1 و 4) أن كلاًّ من اليهود والنصارى حرف كتاب نبيه، فالواجب في فهم الآيات النظر إليها مجموعة ليستقيم المعنى ويتبين الصواب لا الوقوف عند المجمل منها ابتغاء الفتنة والتلبيس شأن من في قلوبهم زيغ ولا هم لهم إلاَّ الجدال بالباطل يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
الجواب: يشير بذلك إلى آية: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، وهذه
الآية لا حجة فيها للنصارى على ما زعموا؛ لأن المراد هنا الإِنجيل الذي أنزله الله على عيسى ابن مريم عليه السلام، لا الإِنجيل المحرف الذي ذكر فيه بنوة عيسى أو إلهيته مع الله أو ذكر في صلب عيسى أو قتله أو موته قبل أن يرفع إلى السماء أو حذف منه البشارة بمجيء محمد رسولاً من عند الله، ثم إذا ضم إلى هذه الآية ما بعدها من قوله تعالى: وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، دل ذلك على أن لا يقضى بموجب الكتب المتقدمة من صحف إبراهيم وموسى وزبور داود والتوراة والإِنجيل إلاَّ بما صدقه القرآن منها ولم ينسخه من أحكامها؛ لقوله في هذه الآية: مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، وقد ثبت في فقرة (1 و 4) أن كلاًّ من اليهود والنصارى حرف كتاب نبيه، فالواجب في فهم الآيات النظر إليها مجموعة ليستقيم المعنى ويتبين الصواب لا الوقوف عند المجمل منها ابتغاء الفتنة والتلبيس شأن من في قلوبهم زيغ ولا هم لهم إلاَّ الجدال بالباطل يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
الفتاوى المشابهة
- قول النصارى نحن أبناء الله - اللجنة الدائمة
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ب ) الإنجيل : ا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :( وجادلهم بالتي هي أحسن )... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول كيد النصارى للمسلمين . - ابن عثيمين
- ما هي عقيدة النصارى في عيسى ؟ - ابن عثيمين
- الحذر من المنصرين ودحض أباطيلهم - ابن باز
- توبيخ اليهود والنصارى على إنكار كل فئة ل... - اللجنة الدائمة
- النظر في كتب اليهود والنصارى - اللجنة الدائمة
- هل النصارى في هذا الوقت أهل كتاب ؟ - الالباني
- بشارة الإنجيل ببعثة محمد عليه السلام وتك... - اللجنة الدائمة
- دحض حجة النصارى - اللجنة الدائمة