الذهاب إلى رجل يعالج بطريقة الطب العربي نوع من الكهانة
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 8705 ):
س3: يوجد عندنا رجل يعالج المرضى بطريقة الطب العربي، وسأروي لكم ما جرى لي أنا معه: كنت مريضًا فأدخلني غرفة مظلمة، وأخذ الرجل يقرأ القرآن وعدة آيات وينادي عن أسماء بعض أولياء الله الصالحين، بعد ذلك سمعت كأن طيرًا كبيرًا دخل الغرفة تسمع صوت جناحيه ولا ترى شيئًا نطق بعدها صوت رفيع وسلم عليّ باسمي، ولم أشاهد جسمًا وأحسست بلمس في ظهري أثناء الفحص، وكنت أتألم من شدة المرض، فقال لي ذلك الصوت: اذكر الله وصل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد تمام الفحص قال لي: إن مرضك كذا وكذا وعلاجه ليس عندي، اذهب إلى طبيب الصحة العامة، ويجب أن تنام في المستشفى فذهبت ونمت في
المستشفى وشفيت بإذن الله، وهذا الرجل له خبرة في نوع السحر حيث هناك أزواج ليلة دخولهم لا يستطيعون مباشرة أزواجهم، وبعد الذهاب إلى هذا الشخص يخرج لهم بعض الكتائب وبها السحر ويرمى ذلك الكتاب بين يدي المسحور ويشفى من بعد استخراج هذا السحر بإذن الله. السؤال في هذا الموضوع هل الذهاب إلى هذا الشخص يعتبر شركًا مع العلم أنه لا يطلب أجرًا؟
ج3: هذا من العرافين والكهنة الذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم، كما روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س3: يوجد عندنا رجل يعالج المرضى بطريقة الطب العربي، وسأروي لكم ما جرى لي أنا معه: كنت مريضًا فأدخلني غرفة مظلمة، وأخذ الرجل يقرأ القرآن وعدة آيات وينادي عن أسماء بعض أولياء الله الصالحين، بعد ذلك سمعت كأن طيرًا كبيرًا دخل الغرفة تسمع صوت جناحيه ولا ترى شيئًا نطق بعدها صوت رفيع وسلم عليّ باسمي، ولم أشاهد جسمًا وأحسست بلمس في ظهري أثناء الفحص، وكنت أتألم من شدة المرض، فقال لي ذلك الصوت: اذكر الله وصل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد تمام الفحص قال لي: إن مرضك كذا وكذا وعلاجه ليس عندي، اذهب إلى طبيب الصحة العامة، ويجب أن تنام في المستشفى فذهبت ونمت في
المستشفى وشفيت بإذن الله، وهذا الرجل له خبرة في نوع السحر حيث هناك أزواج ليلة دخولهم لا يستطيعون مباشرة أزواجهم، وبعد الذهاب إلى هذا الشخص يخرج لهم بعض الكتائب وبها السحر ويرمى ذلك الكتاب بين يدي المسحور ويشفى من بعد استخراج هذا السحر بإذن الله. السؤال في هذا الموضوع هل الذهاب إلى هذا الشخص يعتبر شركًا مع العلم أنه لا يطلب أجرًا؟
ج3: هذا من العرافين والكهنة الذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم، كما روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- رجل يعالج بالإشارة إلى المريض - اللجنة الدائمة
- الذهاب إلى الكهان لمعرفة السارق - اللجنة الدائمة
- التدواي بالمحرم والذهاب إلى السحرة والكهان - اللجنة الدائمة
- الذهاب إلى الساحروالكاهن - اللجنة الدائمة
- حكم الذهاب بالمرضى إلى الكهان والمشعوذين - ابن باز
- حكم الذهاب إلى السحرة والكهنة بقصد العلاج - ابن باز
- حكم الذهاب للسحرة والكهنة بقصد العلاج - ابن باز
- حكم الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر - ابن باز
- حكم الذهاب إلى الكهان والعرافين والسحرة - ابن باز
- حكم الذهاب إلى الكهان والعرافين - ابن باز
- الذهاب إلى رجل يعالج بطريقة الطب العربي... - اللجنة الدائمة