عموم رسالة النبي عليه السلام للثقلين وعدم الدليل على إرسال رسول خاص إلى الجن قبل الإسلام
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 5848 ):
س2: هل أرسل رسول إلى الجن قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهل خلقوا قبل الإِنس وما هي شريعتهم؟
ج2: أرسل الله محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين: الإِنس، والجن، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وقال تعالى: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ، وقال تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْـزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لاَ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
، وقال تعالى: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا . فهذه الآيات وما جاء في معناها دالة على عموم رسالته صلى الله عليه وسلم للإِنس والجن، وأن شريعة الجن هي الشريعة الإِسلامية. وأما كونهم خلقوا قبل الإِنس أو بعدهم فلا أثر له بالنسبة لتكليفهم بالشريعة الإِسلامية. وأما كونهم قد أرسل إليهم رسول خاص بهم فلا نعلم ذلك. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س2: هل أرسل رسول إلى الجن قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهل خلقوا قبل الإِنس وما هي شريعتهم؟
ج2: أرسل الله محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين: الإِنس، والجن، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وقال تعالى: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ، وقال تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْـزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لاَ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
، وقال تعالى: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا . فهذه الآيات وما جاء في معناها دالة على عموم رسالته صلى الله عليه وسلم للإِنس والجن، وأن شريعة الجن هي الشريعة الإِسلامية. وأما كونهم خلقوا قبل الإِنس أو بعدهم فلا أثر له بالنسبة لتكليفهم بالشريعة الإِسلامية. وأما كونهم قد أرسل إليهم رسول خاص بهم فلا نعلم ذلك. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تمليك الجن سلطانا على البشر - اللجنة الدائمة
- من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخ... - اللجنة الدائمة
- هل الرسل بعثوا إلى الإنس والجن معا - الفوزان
- الجن المسلم والجن الكافر - ابن باز
- الجن هل يدخلون الجنة - اللجنة الدائمة
- سماع الجن للقرآن وتكليفهم بما تضمنه - اللجنة الدائمة
- كل من عليها فان - اللجنة الدائمة
- هل الجن قد أسلموا برسالة محمد صلى الله عليه... - ابن عثيمين
- هل أرسل إلى الجن رسل - اللجنة الدائمة
- عموم رسالة النبي ﷺ إلى الجن والإنس - ابن باز
- عموم رسالة النبي عليه السلام للثقلين وعد... - اللجنة الدائمة