هل أرسل إلى الجن رسل
اللجنة الدائمة
س20 : هل أرسل الله رسلاً إلى الجن قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
ج20 : الذي دل عليه القرآن والسنة : أن الجن مكلفون بالإيمان وبالشرائع ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى الثقلين : الإنس والجن ، وأن فيهم المؤمن والكافر ، والصالح والطالح ، وأن مصير المؤمنين منهم الجنة ، وأن مثوى الكافرين النار . قال الله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وقال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ . وقال تعالى : يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ،
قال المفسرون : الرسل من الإنس فقط ، وهم للثقلين من الجن والإنس ، وقال الله عن جن نصيبين : إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . وكذلك جمع الرسل السابقين دل القرآن على أنهم بلغوا رسالتهم للإنس والجن ، يقول تعالى : وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَيَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ . فأخبر عن جميع الجن والإنس : أن الرسل بلغتهم رسالة الله وهي آياته وأنهم أنذروهم اليوم الآخر . وكذلك قوله تعالى : قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ،
يدل على أن ما خلا من الأمم فيهم كفار من الجن في النار وذلك إنما يكون بعد إقامة الحجة عليهم بالرسالة ، فعلى هذا فرسالة الأنبياء قبل نبينا شاملة للإنس والجن .
ج20 : الذي دل عليه القرآن والسنة : أن الجن مكلفون بالإيمان وبالشرائع ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى الثقلين : الإنس والجن ، وأن فيهم المؤمن والكافر ، والصالح والطالح ، وأن مصير المؤمنين منهم الجنة ، وأن مثوى الكافرين النار . قال الله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وقال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ . وقال تعالى : يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ،
قال المفسرون : الرسل من الإنس فقط ، وهم للثقلين من الجن والإنس ، وقال الله عن جن نصيبين : إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . وكذلك جمع الرسل السابقين دل القرآن على أنهم بلغوا رسالتهم للإنس والجن ، يقول تعالى : وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَيَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ . فأخبر عن جميع الجن والإنس : أن الرسل بلغتهم رسالة الله وهي آياته وأنهم أنذروهم اليوم الآخر . وكذلك قوله تعالى : قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ،
يدل على أن ما خلا من الأمم فيهم كفار من الجن في النار وذلك إنما يكون بعد إقامة الحجة عليهم بالرسالة ، فعلى هذا فرسالة الأنبياء قبل نبينا شاملة للإنس والجن .
الفتاوى المشابهة
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن ثمرات الإيم... - ابن عثيمين
- الجن المسلم والجن الكافر - ابن باز
- حاجة الناس إلى الرسل - اللجنة الدائمة
- الجن هل يدخلون الجنة - اللجنة الدائمة
- قال المصنف :" أو رسله " - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات) - ابن عثيمين
- عموم رسالة النبي ﷺ إلى الجن والإنس - ابن باز
- هل الرسل بعثوا إلى الإنس والجن معا - الفوزان
- هل هناك رسل من الجن ؟ - ابن عثيمين
- هل يرسل الله إلى الجن رسلا .؟ - ابن عثيمين
- هل أرسل إلى الجن رسل - اللجنة الدائمة