س5: ما حكم أوراد الأولياء والصالحين كمذهب القاديانية والتيجانية وغيرهما؟ أيجوز التمسك بها أم لا وما حكم كتاب [دلائل الخيرات] ؟
ج5: أولاً: ورد في الكتاب والسنة نصوص مشتملة على الأدعية والأذكار المشروعة، وجمع بعض العلماء جملة من ذلك: كالنووي في كتابه [الأذكار] وابن السني في [عمل اليوم والليلة] وابن القيم في كتاب [الوابل الصيب]، وكتب السنة تشتمل على أبواب خاصة للأدعية والأذكار فعليكم الرجوع إليها. ثانيًا: الأولياء الصالحون هم أولياء الله المتبعون لشرعه قولاً وعملاً واعتقادًا، وأما الطوائف الضالة كالتيجانية فليسوا من أولياء الله، بل هم من أولياء الشيطان، وننصحك بقراءة كتاب [الفرقان
بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان]، وكتاب [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم]، وهما لشيخ الإِسلام ابن تيمية . ثالثًا: مما تقدم يتبين أنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ أورادهم ويجعلها أورادًا له، بل عليه الاكتفاء بالمشروع، وهو ما ورد في الكتاب والسنة. رابعًا: أما كتاب [دلائل الخيرات] فننصحك بتركه؛ لما يشتمل عليه من الأمور المبتدعة والشركية، وفي الوارد في القرآن والسنة غنية عنه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.