تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتي... - ابن عثيمينالسائل : تقول السائلة فضيلة الشيخ : كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة ...
العالم
طريقة البحث
كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة، أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً، فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : تقول السائلة فضيلة الشيخ : كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة أو بقصات غريبة أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور. فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً. فنرجوا من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم. وبارك الله فيكم.

الشيخ : من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره. ويبقى متأثراً به بعد الكبر. ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة كم؟ سبع سنين. ونضربهم عليها لعشر ، لأن لا ليتعودوا. والإنسان الطفل على ما اعتاد. فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف ذهب عنها الحياء. واستساغت هذه الملابس بعد كبرها. كذلك بالنسبة للشعر. المرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميز عن شعر الرجال. فإن جعلت شعرها كشعر الرجال فقد تشبهت بهم. وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتشبهات من النساء بالرجال. وليُعلَم أن الأهل مسؤولون عن هؤلاء الصبيان وعن توجيههم وتربيتهم. كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : الرجل راعٍ في أهل بيته ومسئول عن رعيته . فالحذر الحذر من الإهمال! وليكن الإنسان جاداً في توجيه أبنائه وبناته ، حريصاً عليهم حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى ويكونوا قرة عين له.

Webiste