أهمية إلقاء السلام في كل دخول وخروج والرد على من يستهجن ذلك.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ربما كان السبب أنكَ ما عمَّمتَ السلام ، أو لعلك ما ألقيتَ السلام مطلقًا حتى على صاحبك الذي هو بجنبك .
الطالب : ... .
الشيخ : هذا بينك وبينه بقى ما ذكرت ذلك ، بس أقول لعله ، أو يحملك على ذلك هو أنك لا تذكر أو لا تتذكَّر أو تتذكَّر أو نسيت أو أو إلى آخره مع ما هنالك من الاحتمالات ؛ أعني قوله - عليه السلام - : إذا دخل أحدكم المجلس فليسلِّم .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . هَيْ بيقول عندنا : " جاءت على رجليها " .
إذا دخل أحدكم المجلس فليسلِّم ، وإذا خرج فليسلِّم ؛ فليست الأولى بأحقَّ من الأخرى ؛ فلذلك فعلى المسلمين أن يحافظوا على الآداب الإسلامية التي بها يتميَّزون عن الأمم الأخرى . ومن العجيب أن الله - عز وجل - ذلَّلَ للمسلمين سبل الطاعة والسبل التي تؤدِّي بهم إلى سبيل واحد ؛ وهو الذي قال الله - عز وجل - عنه في القرآن الكريم : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ . أقول : إن الله - عز وجل - يسَّر السبل سبل الخير التي تأخذ بالمسلم إلى سبيل الصراط المستقيم ، وهذا مهم جدًّا ؛ لأن المسلم كما قال - عليه السلام - في الحديث المعروف : كلُّ بني آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوَّابون ، وقال في الحديث : لو لم تذنبوا لَذَهَبَ الله بكم ولَجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ؛ فيغفر لهم ، لكنَّ المسلم مبني على الخطأ ؛ ولذلك لا يفهمَنَّ أحد من هذا الحديث الثاني أنُّو الرسول - عليه السلام - = -- وعليكم السلام -- = يحضُّ على المعصية ؛ لا ، هو يبيِّن من طبيعة الإنسان أنه خطَّاء ، لكنه عليه أن يتدارك ما يقع منه من أخطاء بالاستغفار ، فَمِن هذه القبيل أن الشارع الحكيم كما قلت آنفًا يسَّر السُّبل إلى تكثير الحسنات ؛ لماذا ؟ لأنه ما دام أن الإنسان من طبيعته أن يقع في السيئات إذًا قال - تعالى - : إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ، فإذا كان إنسان سيِّئ الأفعال ، وأفعاله سيئات كثيرة وكثيرة جدًّا ، وحسناته قليلة ؛ فهذا سيكون مصيره إلى النار ؛ لأنه حينما يضع الله - عز وجل - الميزان القسط العدل فمَن ترجَّحت كفة حسناته دخل الجنة ، ومن ترجَّحت كفة سيئاته دخل النار ، إذًا على المسلم أن يكثِّر حسناته ، كيف ذلك انظر بقى على الفايتة والطلعة مثل المنشار على الطالع والنازل بياكل وهكذا المسلم ، السلام عليكم ، شوي جلس طلع السلام عليكم وهكذا في النهار تصور كم فوتة وكم طلعة سواء كان رب بيت أو كانت ربة بيت أو كان موظفًا أو كان صاحب محل أو أو إلى آخره لا بد من الخروج والدخول إلى آخره لا بد أن يلاقي مسلم يسلم عليه سواء خرج أو دخل بتكون الحصيلة في آخر النهار آلاف حسنات سجلت له كما يقولون اليوم أوتوماتيكيًا وهو لا يدري ولا يحس ليه ؟ لأنه مستسلم لشرع الله - عز وجل - وقد جاء في هذه المناسبة الحديث المعروف في السنن أن رجلًا دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال السلام عليكم ، فقال - عليه السلام - : عشرا انتبه الصحابة ... دخل واحد ثاني ، السلام عليكم ورحمة الله ، عشرون دخل واحد ثالث : السلام علكم ورحمة الله وبركاته ، ثلاثون ، قالوا يا رسول الله : دخل فلان قلت عشر ، وفلان عشرين وفلان ثلاثين : قال الأول قال : السلام عليكم كتب له عشر حسنات ، الثاني زاد عليه : السلام علكم ورحمة الله كتب له عشرون حسنة ، الثالث قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ثلاثون حسنة ... الإنسان بقى على الطالع والناس على الفايتة وعلى الطلعة السلام عليكم والسلام عليكم ، من لا يعرف السنة يستهجنها لكن من الغرابة في مكان من قديم الزمان إلى اليوم لا تزال الضلالة ماشية وهي الله الله الله الله لا تفهم في الأخير إلا أه أه أه ما في كلمة ... .
الطالب : السلام .
الشيخ : وعليكم السلام إيش بيسموه ؟ هذا ذكر أنا كنت عم بقول أن هذا الذكر الله الله غير مستهجن عند كثير من الناس لكن إذا واحد فاجأ الناس فات شوي السلام عليكم بعد شوي طلع السلام عليكم ... شو من وين جايب اللغة هذه ؟ هيك السنة . هذا مستهجن ، ما سبب هذا الاستهجان وعدم ... العادات والتقاليد ، الناس اعتادوا البدعة فاستحسنوها جهلوا السنة فاستبدعوها فلذلك ينبغي أن نكون من أهل السنة قولًا وفعلًا وبهذا ننتهي الآن من الكلمة المتعلقة بذاك الدخول وعسى أن لا يتكرر إلا مع هذا التفسير .
الطالب : ... .
الشيخ : هذا بينك وبينه بقى ما ذكرت ذلك ، بس أقول لعله ، أو يحملك على ذلك هو أنك لا تذكر أو لا تتذكَّر أو تتذكَّر أو نسيت أو أو إلى آخره مع ما هنالك من الاحتمالات ؛ أعني قوله - عليه السلام - : إذا دخل أحدكم المجلس فليسلِّم .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . هَيْ بيقول عندنا : " جاءت على رجليها " .
إذا دخل أحدكم المجلس فليسلِّم ، وإذا خرج فليسلِّم ؛ فليست الأولى بأحقَّ من الأخرى ؛ فلذلك فعلى المسلمين أن يحافظوا على الآداب الإسلامية التي بها يتميَّزون عن الأمم الأخرى . ومن العجيب أن الله - عز وجل - ذلَّلَ للمسلمين سبل الطاعة والسبل التي تؤدِّي بهم إلى سبيل واحد ؛ وهو الذي قال الله - عز وجل - عنه في القرآن الكريم : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ . أقول : إن الله - عز وجل - يسَّر السبل سبل الخير التي تأخذ بالمسلم إلى سبيل الصراط المستقيم ، وهذا مهم جدًّا ؛ لأن المسلم كما قال - عليه السلام - في الحديث المعروف : كلُّ بني آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوَّابون ، وقال في الحديث : لو لم تذنبوا لَذَهَبَ الله بكم ولَجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ؛ فيغفر لهم ، لكنَّ المسلم مبني على الخطأ ؛ ولذلك لا يفهمَنَّ أحد من هذا الحديث الثاني أنُّو الرسول - عليه السلام - = -- وعليكم السلام -- = يحضُّ على المعصية ؛ لا ، هو يبيِّن من طبيعة الإنسان أنه خطَّاء ، لكنه عليه أن يتدارك ما يقع منه من أخطاء بالاستغفار ، فَمِن هذه القبيل أن الشارع الحكيم كما قلت آنفًا يسَّر السُّبل إلى تكثير الحسنات ؛ لماذا ؟ لأنه ما دام أن الإنسان من طبيعته أن يقع في السيئات إذًا قال - تعالى - : إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ، فإذا كان إنسان سيِّئ الأفعال ، وأفعاله سيئات كثيرة وكثيرة جدًّا ، وحسناته قليلة ؛ فهذا سيكون مصيره إلى النار ؛ لأنه حينما يضع الله - عز وجل - الميزان القسط العدل فمَن ترجَّحت كفة حسناته دخل الجنة ، ومن ترجَّحت كفة سيئاته دخل النار ، إذًا على المسلم أن يكثِّر حسناته ، كيف ذلك انظر بقى على الفايتة والطلعة مثل المنشار على الطالع والنازل بياكل وهكذا المسلم ، السلام عليكم ، شوي جلس طلع السلام عليكم وهكذا في النهار تصور كم فوتة وكم طلعة سواء كان رب بيت أو كانت ربة بيت أو كان موظفًا أو كان صاحب محل أو أو إلى آخره لا بد من الخروج والدخول إلى آخره لا بد أن يلاقي مسلم يسلم عليه سواء خرج أو دخل بتكون الحصيلة في آخر النهار آلاف حسنات سجلت له كما يقولون اليوم أوتوماتيكيًا وهو لا يدري ولا يحس ليه ؟ لأنه مستسلم لشرع الله - عز وجل - وقد جاء في هذه المناسبة الحديث المعروف في السنن أن رجلًا دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال السلام عليكم ، فقال - عليه السلام - : عشرا انتبه الصحابة ... دخل واحد ثاني ، السلام عليكم ورحمة الله ، عشرون دخل واحد ثالث : السلام علكم ورحمة الله وبركاته ، ثلاثون ، قالوا يا رسول الله : دخل فلان قلت عشر ، وفلان عشرين وفلان ثلاثين : قال الأول قال : السلام عليكم كتب له عشر حسنات ، الثاني زاد عليه : السلام علكم ورحمة الله كتب له عشرون حسنة ، الثالث قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ثلاثون حسنة ... الإنسان بقى على الطالع والناس على الفايتة وعلى الطلعة السلام عليكم والسلام عليكم ، من لا يعرف السنة يستهجنها لكن من الغرابة في مكان من قديم الزمان إلى اليوم لا تزال الضلالة ماشية وهي الله الله الله الله لا تفهم في الأخير إلا أه أه أه ما في كلمة ... .
الطالب : السلام .
الشيخ : وعليكم السلام إيش بيسموه ؟ هذا ذكر أنا كنت عم بقول أن هذا الذكر الله الله غير مستهجن عند كثير من الناس لكن إذا واحد فاجأ الناس فات شوي السلام عليكم بعد شوي طلع السلام عليكم ... شو من وين جايب اللغة هذه ؟ هيك السنة . هذا مستهجن ، ما سبب هذا الاستهجان وعدم ... العادات والتقاليد ، الناس اعتادوا البدعة فاستحسنوها جهلوا السنة فاستبدعوها فلذلك ينبغي أن نكون من أهل السنة قولًا وفعلًا وبهذا ننتهي الآن من الكلمة المتعلقة بذاك الدخول وعسى أن لا يتكرر إلا مع هذا التفسير .
الفتاوى المشابهة
- إلقاء التحية على الجالسين . - الالباني
- بيان أهمية السلام عند الدخول والخروج. وحديث من... - الالباني
- حكم إلقاء السلام على المصلي والقارئ للقرآن .؟ - الالباني
- حكم إلقاء السلام على من في المسجد - ابن باز
- فضل إلقاء السَّلام . - الالباني
- حكم إلقاء السلام على المرأة - ابن باز
- كلمة مطولة من الشيخ في كيفية إلقاء السلام و ال... - الالباني
- حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد - ابن باز
- تنبيه على مسألة السلام عند دخول المجلس والخروج... - الالباني
- ما حكم السلام عند الدخول وعند الخروج ؟ - الالباني
- أهمية إلقاء السلام في كل دخول وخروج والرد على... - الالباني