السائل : لا يكفي.
الشيخ : تأمل فيه.
السائل : باقي.
الشيخ : الكيلوين واحد وأربعين غرام لأربعة معناه كل واحد نصف كيلو فيكون على هذا خمسة عشر كيلو كافيا لكن زدنا ثلاثة كيلو من أجل الكثرة الذي هو أربعون غراما وإذا أطعم الإنسان كل مسكينا كيلوا من الرز ومعه لحمه فقد زاد خيرا لأننا لا نمنع من الزيادة إذا رأى أنها أنفع للفقير أما القسم الثاني من العجز فهو العجز الطارئ الذي يرجى زواله كسائر الأمراض العامة التي تطرأ على الإنسان في أيام رمضان كالزكام والصداع وما أشبه ذلك مما يشق معه الصوم وهذا القسم يجب فيه أن يقضي الإنسان بعدد الأيام التي أفطرها لقول الله تعالى : { ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } وقوله تعالى : { فعدة من أيام أخر } لم يقل فعليه صيام شهر قال عدة من أيام أخر لأجل أن تكون الأيام تسعة وعشرين يوما إذا كان الشهر تسعة وعشرين وثلاثين ويكون الصيام ثلاثين يوما إذا كان الشهر ثلاثين يوما. أنا في الواقع مشغول الذهن بهذا المكرفون لأني أحس إنه ما يسمع.
السائل : قوي قوي مرة.
الشيخ : المهم نكمل لأنكم تستمعون ولا نوقف.
السائل : واضح واضح.
الشيخ : صار العجز ينقسم إلى كم قسم قسمين عجز دائم لا يرجى زواله وفرضه الإطعام وعجز طارئ يرجى زواله ففرضه أن يصوم بدل الأيام التي تركها وعرفتم الدليل { فعدة من أيام آخر }.