أنا شاب ابتليت بالنظر إلى القنوات الفضائية الخليعة، وقد أترك الصلاة أحياناً لهذا الأمر، فما نصيحتك لي جزاك الله خيراً.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا شاب ابتليت بالنظر إلى القنوات الفضائية الخليعة.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : وقد أترك الصلاة أحياناً لهذا الأمر. فما نصيحتك لي جزاك الله خيراً؟
الشيخ : يا أخي نصيحتي لك : أن تكسر هذه الوسيلة التي توصلك إلى مشاهدة القنوات الفضائية التي تصدك عن ذكر الله وعن الصلاة. كسرها لله وستجد في قلبك والله لذة الإيمان وحلاوة الإيمان أشهى من كل شيء. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . جرب من الليلة وأتني بعد أسبوع وشوف ماذا كان لقلبك. ستتغير إذا فعلت ذلك لله عز وجل. ذكر أن سليمان عليه السلام - أحد الأنبياء - كان يحب الجهاد في سبيل الله. ولهذا أقسم ذات ليلة قال : والله لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، تسعين، تسعين امرأة، تلد كل واحدة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله لمحبته للجهاد. فقيل له : قل: إن شاء الله. ما قال: إن شاء الله. ليش؟ لتأكد عزيمته. جامع في تلك الليلة تسعين امرأة فولدت واحدة منهن شق إنسان. الله أكبر! نصف واحد حتى يتبين له أن الأمر أمر الله عز وجل. وقد قال الله لنبيه : وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ . عُرضت عليه ذات يوم الخيل المسومة واستمتع بها ولها ، لها بها. يقولون : لها عن صلاة العصر حتى غابت الشمس. وفسروا بذلك قول الله عز وجل : إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ يعني : حتى غابت الشمس ولم يصلِ العصر. فقال: رُدُّوهَا عَلَيَّ فردوها عليه فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ بِالسُّوقِ يعني : جمع ساق ، ساق الرجل. يعني: جعل يعقرها ويضرب أعناقها انتقاماً من نفسه حيث تلهى بها عن الصلاة ، كسرها يعني قتلها أو عقرها لله عز وجل. فماذا جازاه الله؟ جازاه الله بالريح. سخر الله له الريح تجري بأمره رخاءً حيث أصاب بقوة عاصفة عاصفة بقوة. كم تبلغ العواصف الآن؟ تسمعون في الإعصارات كم؟ 2000 كيلو في الساعة أو 200 كيلو في الساعة أو ما بين ذلك. الريح التي سخرها لسليمان قال الله تعالى فيها : غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ يعني : في اليوم مسيرة شهرين وبأمره. قالوا : إنه يضع البساط ويجلس على البساط هو وحاشيته ثم يأمر الريح فتحمله على بساط بدون أيّ إفزاع ! رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ . فأنت يا أخي إذا تركت هذه الآلة لله عز وجل وكسرتها ، فإن شاء الله تعالى ستجد لذة إيمان وحلاوة إيمان لا تستطيع أنت ولا أنا أن أصفها. فكسره الليلة ونم نوماً هادئاً وصلِ الفجر. وإن تيسر لك أن تقوم آخر الليل فالحمد لله. نعم.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : وقد أترك الصلاة أحياناً لهذا الأمر. فما نصيحتك لي جزاك الله خيراً؟
الشيخ : يا أخي نصيحتي لك : أن تكسر هذه الوسيلة التي توصلك إلى مشاهدة القنوات الفضائية التي تصدك عن ذكر الله وعن الصلاة. كسرها لله وستجد في قلبك والله لذة الإيمان وحلاوة الإيمان أشهى من كل شيء. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . جرب من الليلة وأتني بعد أسبوع وشوف ماذا كان لقلبك. ستتغير إذا فعلت ذلك لله عز وجل. ذكر أن سليمان عليه السلام - أحد الأنبياء - كان يحب الجهاد في سبيل الله. ولهذا أقسم ذات ليلة قال : والله لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، تسعين، تسعين امرأة، تلد كل واحدة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله لمحبته للجهاد. فقيل له : قل: إن شاء الله. ما قال: إن شاء الله. ليش؟ لتأكد عزيمته. جامع في تلك الليلة تسعين امرأة فولدت واحدة منهن شق إنسان. الله أكبر! نصف واحد حتى يتبين له أن الأمر أمر الله عز وجل. وقد قال الله لنبيه : وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ . عُرضت عليه ذات يوم الخيل المسومة واستمتع بها ولها ، لها بها. يقولون : لها عن صلاة العصر حتى غابت الشمس. وفسروا بذلك قول الله عز وجل : إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ يعني : حتى غابت الشمس ولم يصلِ العصر. فقال: رُدُّوهَا عَلَيَّ فردوها عليه فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ بِالسُّوقِ يعني : جمع ساق ، ساق الرجل. يعني: جعل يعقرها ويضرب أعناقها انتقاماً من نفسه حيث تلهى بها عن الصلاة ، كسرها يعني قتلها أو عقرها لله عز وجل. فماذا جازاه الله؟ جازاه الله بالريح. سخر الله له الريح تجري بأمره رخاءً حيث أصاب بقوة عاصفة عاصفة بقوة. كم تبلغ العواصف الآن؟ تسمعون في الإعصارات كم؟ 2000 كيلو في الساعة أو 200 كيلو في الساعة أو ما بين ذلك. الريح التي سخرها لسليمان قال الله تعالى فيها : غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ يعني : في اليوم مسيرة شهرين وبأمره. قالوا : إنه يضع البساط ويجلس على البساط هو وحاشيته ثم يأمر الريح فتحمله على بساط بدون أيّ إفزاع ! رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ . فأنت يا أخي إذا تركت هذه الآلة لله عز وجل وكسرتها ، فإن شاء الله تعالى ستجد لذة إيمان وحلاوة إيمان لا تستطيع أنت ولا أنا أن أصفها. فكسره الليلة ونم نوماً هادئاً وصلِ الفجر. وإن تيسر لك أن تقوم آخر الليل فالحمد لله. نعم.
الفتاوى المشابهة
- هل الموتى يسمعون البشر وإذا كان كذلك فبماذا تف... - الالباني
- نصيحة لمن يبتلى بالنظر إلى النساء - ابن باز
- مشاهدة قنوات السحر - اللجنة الدائمة
- ما صحة القول بأن النبي أول رائد فضاء؟ - ابن باز
- حكم إيجاد قنوات إسلامية وحكم شراء الدش بحجة... - ابن عثيمين
- ما النصيحة لمن ابتُلي بأخ أكبر منه لا يصلي؟ - ابن باز
- باب القسمة وتعليق القنو في المسجد قال أبو عب... - ابن عثيمين
- ما النصيحة لمن ابتُلي بالنظر إلى النساء؟ - ابن باز
- التحذير من الدش والقنوات الفضائية والوعيد لم... - ابن عثيمين
- أخذ العلم من القنوات الفضائية - الفوزان
- أنا شاب ابتليت بالنظر إلى القنوات الفضائية ا... - ابن عثيمين