ما هي الساعات المذكورة في حديث : أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ... ) ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : السؤال الثاني : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح ؛ فكأنَّما قرَّب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرَّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنَّما قرَّب كبشًا أقرنًا ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنَّما قرَّب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنَّما قرَّب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر . رواه الجماعة . السؤال : ما هي هذه الساعات المذكورة في الحديث ؟
الجواب : هي هذه الساعات الزمنية المعروفة اليوم التي هي في اليوم والليلة أربع وعشرون ساعة ، فالمقصود هنا في الساعة الأولى يعني الساعة واحدة بالعربي والساعة السادسة هي وسط النهار ، والساعة اثنا عشر هي آخر النهار إلى الآن يوجد بعض الدول الإسلامية لا يزال أهلها يستعملون الساعة العربية التي أصبحت نسيًا منسية في البلاد العربية زعموا ، فالساعة العربية بتكون اثنا عشر في المغرب وستة في وسط النهار فالرسول - عليه السلام - يقول : من راح في الساعة الأولى يعني الساعة واحدة الساعة الثانية يعني ثنتين وثلاثة أربعة خمسة ففي الساعة الخامسة ينتهي التفاضل في التسابق إلى التبكير إلى حضور صلاة الجمعة . وقد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة في " سنن النسائي " : أن النهار اثنا عشر ساعة ، وفي يوم الجمعة ساعةٌ لا يدعو الله - تبارك وتعالى - فيها إنسانٌ إلا استجابَ الله له ، وهي في آخر ساعة من يوم الجمعة يعني الساعة إحدى عشر بالعربي قبل المغرب بساعة .
الجواب : هي هذه الساعات الزمنية المعروفة اليوم التي هي في اليوم والليلة أربع وعشرون ساعة ، فالمقصود هنا في الساعة الأولى يعني الساعة واحدة بالعربي والساعة السادسة هي وسط النهار ، والساعة اثنا عشر هي آخر النهار إلى الآن يوجد بعض الدول الإسلامية لا يزال أهلها يستعملون الساعة العربية التي أصبحت نسيًا منسية في البلاد العربية زعموا ، فالساعة العربية بتكون اثنا عشر في المغرب وستة في وسط النهار فالرسول - عليه السلام - يقول : من راح في الساعة الأولى يعني الساعة واحدة الساعة الثانية يعني ثنتين وثلاثة أربعة خمسة ففي الساعة الخامسة ينتهي التفاضل في التسابق إلى التبكير إلى حضور صلاة الجمعة . وقد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة في " سنن النسائي " : أن النهار اثنا عشر ساعة ، وفي يوم الجمعة ساعةٌ لا يدعو الله - تبارك وتعالى - فيها إنسانٌ إلا استجابَ الله له ، وهي في آخر ساعة من يوم الجمعة يعني الساعة إحدى عشر بالعربي قبل المغرب بساعة .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث: "من راح إلى الجمعة..." - ابن باز
- فوائد حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله ع... - ابن عثيمين
- تتمة الجواب على سؤال : ( من راح إلى الجمعة في... - الالباني
- تحديد الساعة الأولى من يوم الجمعة - ابن باز
- المقصود بالساعة في الحديث: (من أتى في الساعة ال... - ابن باز
- في حديث : ( من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى... - الالباني
- ما المقصود من الساعة في قوله صلى الله عليه وسل... - الالباني
- وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سم... - ابن عثيمين
- ما هي الساعات المذكورة في حديث : أبي هريرة رضي... - الالباني