عدوان الروس على الشيشان.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد : فهذا هو اللقاء الثاني والسبعون من اللقاءات الشهرية التي تتم ليلة الأحد الثالث من كل شهر. لكننا هذا الشهر أخرناها أسبوعاً، نظراً لأن أوله قد شُغل الناس بصيام الأيام الستة من شوال. وهذه الليلة هي ليلة الأحد الثالث والعشرون من شوال حسب التقويم أو الرابع والعشرون منه حسب رؤية الهلال عام عشرين وأربعمائة وألف. نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل في هذه اللقاءات الخير والبركة، وأن يعيدها علينا وعليكم في أمن وإيمان وإسلام واتباع.
في هذا اللقاء حدثت أشياء لا بد أن نتكلم عليها قبل أن نشرع في موضوع اللقاء.
الشيء الأول : هو ما حصل من عدوان دولة الروس على إخواننا في الشيشان وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . ونحن نؤمن بالله وقدره وقضائه ونعلم علم اليقين أن لو شاء الله ما فعلوه. ولكن الله تعالى فعله لحكمة، حكمة عظيمة لعل المسلمين يرجعون إلى الله عز وجل. فإن ما حصل في جانب من أراضي المسلمين فكأنما حصل في قلب بلد كل بلد مسلم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه . ونحن نعلم أن الملحدين الروس إنما قاتلوا هذه الجمهورية الفتية، لأنها أقبلت على تطبيق الدين الإسلامي بالتوحيد والمتابعة. علمنا هذا من علمائهم ورؤسائهم الذين واجهناهم في الحج. ولكن مع الأسف أنّ الجمهوريات الأخرى لا يريدون أن تطبق الشريعة على ما ينبغي مع أنها إسلامية. ولذلك لم يقوموا بنصر إخوانهم في الشيشان، وإلا لو قامت هذه الجمهوريات ورجّت دولة الروس لحصل في هذا شيء كثير. لكن نعلم أن هناك خونة حتى في نفس الشيشان كما نسمع من الأخبار خونة يتبعون الروس. فما موقفنا الآن؟ من المعلوم أنه ليس لنا حيلة ولا قدرة ولا قوة، وأن الموقف كان يجب أن يكون من الدول الإسلامية في إنكار هذا الأمر الفظيع. ولكن قدر الله وما شاء فعل. موقفنا الآن هو أن ندعو الله عز وجل بأن ينصر إخواننا في الشيشان وأن يدمر هذه الدولة الكافرة الملحدة، في كل وقت مناسب حتى في السجود، في صلاة الفريضة والنافلة، حتى في آخر نهار الجمعة، في وقت صلاة الجمعة، في كل وقت إجابة. والله سبحانه وتعالى قد يملي لهؤلاء الظلمة الكفرة ويمكنهم بعض الشيء من أجل أن يوغلوا في الكفر والعدوان ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وهذا هو الذي نؤمله ونرجوه من الله عز وجل.
أما بعد : فهذا هو اللقاء الثاني والسبعون من اللقاءات الشهرية التي تتم ليلة الأحد الثالث من كل شهر. لكننا هذا الشهر أخرناها أسبوعاً، نظراً لأن أوله قد شُغل الناس بصيام الأيام الستة من شوال. وهذه الليلة هي ليلة الأحد الثالث والعشرون من شوال حسب التقويم أو الرابع والعشرون منه حسب رؤية الهلال عام عشرين وأربعمائة وألف. نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل في هذه اللقاءات الخير والبركة، وأن يعيدها علينا وعليكم في أمن وإيمان وإسلام واتباع.
في هذا اللقاء حدثت أشياء لا بد أن نتكلم عليها قبل أن نشرع في موضوع اللقاء.
الشيء الأول : هو ما حصل من عدوان دولة الروس على إخواننا في الشيشان وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . ونحن نؤمن بالله وقدره وقضائه ونعلم علم اليقين أن لو شاء الله ما فعلوه. ولكن الله تعالى فعله لحكمة، حكمة عظيمة لعل المسلمين يرجعون إلى الله عز وجل. فإن ما حصل في جانب من أراضي المسلمين فكأنما حصل في قلب بلد كل بلد مسلم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه . ونحن نعلم أن الملحدين الروس إنما قاتلوا هذه الجمهورية الفتية، لأنها أقبلت على تطبيق الدين الإسلامي بالتوحيد والمتابعة. علمنا هذا من علمائهم ورؤسائهم الذين واجهناهم في الحج. ولكن مع الأسف أنّ الجمهوريات الأخرى لا يريدون أن تطبق الشريعة على ما ينبغي مع أنها إسلامية. ولذلك لم يقوموا بنصر إخوانهم في الشيشان، وإلا لو قامت هذه الجمهوريات ورجّت دولة الروس لحصل في هذا شيء كثير. لكن نعلم أن هناك خونة حتى في نفس الشيشان كما نسمع من الأخبار خونة يتبعون الروس. فما موقفنا الآن؟ من المعلوم أنه ليس لنا حيلة ولا قدرة ولا قوة، وأن الموقف كان يجب أن يكون من الدول الإسلامية في إنكار هذا الأمر الفظيع. ولكن قدر الله وما شاء فعل. موقفنا الآن هو أن ندعو الله عز وجل بأن ينصر إخواننا في الشيشان وأن يدمر هذه الدولة الكافرة الملحدة، في كل وقت مناسب حتى في السجود، في صلاة الفريضة والنافلة، حتى في آخر نهار الجمعة، في وقت صلاة الجمعة، في كل وقت إجابة. والله سبحانه وتعالى قد يملي لهؤلاء الظلمة الكفرة ويمكنهم بعض الشيء من أجل أن يوغلوا في الكفر والعدوان ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وهذا هو الذي نؤمله ونرجوه من الله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- إصلاح الزوجة الشيشة لزوجها - اللجنة الدائمة
- أرجو من فضيلتكم حث الإخوة على الدعاء لإخوانن... - ابن عثيمين
- ثانيا : هل هذا الذي وقع من الكفار في ذلك الز... - ابن عثيمين
- الشيشة - اللجنة الدائمة
- حال إخواننا المسلمين في الشيشان . - ابن عثيمين
- من يذهب للجهاد في الشيشان هل يعد مجاهداً في... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول ما يجري في الشيشان .؟ - ابن عثيمين
- تتمة الإجابة على السؤال : من يذهب للجهاد في... - ابن عثيمين
- أكثر من سائل يسألون عن الشيشان ، يقولون: ما... - ابن عثيمين
- حكم الذهاب للجهاد في الشيشان ويوغسلافيا - ابن عثيمين
- عدوان الروس على الشيشان. - ابن عثيمين