تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة الإجابة على السؤال : من يذهب للجهاد في... - ابن عثيمينالسائل : يا شيخ عفا الله عنك: الذي يذهب إلى الشيشان ويوغسلافيا للجهاد هل يعتبر من المجاهدين في سبيل الله ؟الشيخ : والله سمعت كلام النبي صلى الله عليه وع...
العالم
طريقة البحث
تتمة الإجابة على السؤال : من يذهب للجهاد في الشيشان هل يعد مجاهداً في سبيل الله ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يا شيخ عفا الله عنك: الذي يذهب إلى الشيشان ويوغسلافيا للجهاد هل يعتبر من المجاهدين في سبيل الله ؟

الشيخ : والله سمعت كلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله بالنسبة للشيشان هل طلبوا منا أن نأتي إليهم لأن يا إخواني إذا لم يطلبوا منا هذا صار الناس عبئًا عليهم، لأن كل واحد يحتاج إلى نفقة ويحتاج إلى سلاح ويحتاج إلى مكان فنكون عبئًا عليهم.
ثم ثانيًا: ربما يقع هذا المجاهد اللي ذهب من غير البلد الشيشان ربما يعثروا عليه الجنود الروس فيقولون إذن هذه الدولة أو الجمهورية تؤوي أهل الإرهاب فيكون في ذلك ضرر، إنما حق إخواننا الشيشان علينا الآن أن ندعو الله عز وجل في كل وقت، لأن سقوط جمهورية إسلامية على يد ملاحدة كفرة طردوا منها بالأمس فيأتوا اليوم منتصرين ما هي هين، ثم إن انتصارها أيضًا نواة لانتصار الجمهوريات الأخرى التي قد استعمرها الروس، نسأل الله أن ينزل في قلوبهم الرعب وأن يخذلهم ويردهم من حيث جاؤوا.
أيضًا يمنع سريان الإسلام في تلك الجمهوريات، فالمسألة خطيرة جدًّا وليت أن المسلمين عرفوا قدر هذه النكبة وقاموا فرادى ومثنى ينكرون على الروس وينكرون على دول الغرب، لأن دول الغرب نصرانية كافرة والروس إيش؟ هم ملاحدة كفار والله عز وجل يقول: والذين كفروا بعضهم أولياء بعض لا تقول هؤلاء أهل كتاب بدعواهم وهؤلاء ملاحدة كلهم سواء كلهم حرب على الإسلام، والدليل على هذا تيمور الشرقية جزء من أندونيسيا لكن غالبها نصارى، لما حصل ما حصل في الانتخابات ثارت الأمة الغربية كلها بأسطولها الجوي والبحري والأرضي من أجل تحقيق انتصار هذه الجزء عن أندونيسيا المسلمة، شف كيف؟ الشيشان الآن دولة مستقلة تضرب بها الروس الآن نعم تقود الفتيات إلى الفجور والفتيان إلى المذابح ولم يتكلموا بشيء، لكن نحن ما نشرح على الكفار ذولا كفار كفار اللي نشرح عليه هم الدول الإسلامية وينها عن هذا، ولهذا كان الواجب على الدول الإسلامية أقولها وأرجو أن يصل كلامي إلى أسماعهم الواجب عليهم أن ينفروا خفافًا وثقالًا إلى نصرة هؤلاء ولو بالكلام، أما السكوت هكذا ولا كأن شيء كان فهو والله مزعج وليس يعني حزننا أن تهزم دولة مقابل دولة، حزننا أن هذا هزيمة للإسلام لأن الروس ما تسلطوا هذا التسلط إلا خوفًا من الإسلام، والدول الغربية قاتلها الله وأذلها وأخزاها ما سكتت عن الروس أن تفعل ما تفعل إلا أن في ذلك القضاء على الإسلام مع أننا ندري، لأنا أسمع أن اليهود يساعدون الروس على القتال هذا ولا يستبعد اليهود أعداء وواضح.
أقول: علينا الآن أن ندعو الله عز وجل في السجود وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل ويوم الجمعة إذا جاء الإمام حتى تنهي الصلاة أن الله ينصر إخواننا الشيشان ويذل هؤلاء الكفرة والله المستعان، نعم.

Webiste