تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فائدة : الكلام على صفة التشهد الأول والأخير . - الالبانيالشيخ : وأخيرا قلت في بعض الأجوبة أن حديث أبي عبيدة عن أبيه ابن مسعود الذي فيه جلوسه كأنه كان على رضف هذا لا ينفي ما صح مما أشرنا إليه آنفا من الصلاة عل...
العالم
طريقة البحث
فائدة : الكلام على صفة التشهد الأول والأخير .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وأخيرا قلت في بعض الأجوبة أن حديث أبي عبيدة عن أبيه ابن مسعود الذي فيه جلوسه كأنه كان على رضف هذا لا ينفي ما صح مما أشرنا إليه آنفا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأنه القضية نسبية لا شك أننا أنا شخصيا مثلا حينما أرى سنية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول فجلوسي في التشهد الأول بالنسبة لجلوسي في التشهد الأخير يمكن أن يقول القائل كأنما أجلس على رضف لماذا ؟
لأنني أولا إذا انتهيت من التحيات قرأت من الصلوات أخصرها وهذا طبعا تلقيناه من صفة الصلاة عليه منه صلى الله عليه وسلم كأن أقول مثلا " اللهم صل وبارك على محمد كما صليت وباركت على محمد وعلى إبراهيم إنك حميد مجيد " تقريبا نصف الصلوات الإبراهيمية المعتادة التي فيها الفصل بين الصلاة عليه والتبريك عليه هذا وجه من الاختصار
الوجه الثاني أننا مأمورون بالاستعاذة من أربع في التشهد الأخير كما جاء في صحيح البخاري إذا جلس أحدكم في التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع فلابد لنا من هذه الاستعاذة من الأربع وهذا لا نفعله في التشهد الأول ثم نذكر ما جاء في صحيح مسلم من قوله عليه السلام في صلاة القيام صلاة الليل أنه كان آخر ما يقوله في تشهده اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت وهذا من حديث علي وقد جاء في بعض الروايات في سنن الدارقطني وغيره أنه كان يقول ذلك في المكتوبة فإذا قابلنا الجلوس في التشهد الأول بالجلوس في التشهد الآخر لم يكن مخالفا لقوله كأنما يجلس على الرضف هذا آخر ما عندي في هذه المسألة

السائل : شيخ

الشيخ : نعم

Webiste