ظهرت على الساحة جماعة تحاول الجمع بين السلفيين وجماعة الإخوان و حجتهم أن السلفيين غير منظمين وغير واقعيين فهل هذه الجماعة شرعية.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ هناك على الساحة مما يرى جماعة ظهرت جديدة تجمع بين الجماعة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وذلك أنهم يرون أن الجماعة السلفية غير منظمين غير واقعيين فيأتون إلى الجماعة السلفية بالتنظيم أو بالواقعية كما يزعمون هل هذه الجماعة يعني شرعية ؟
الشيخ : والله هذا جوابه هذا يتفرع من معرفة مذا يعنون بالتنظيم لأن كما قلنا كم من مرة تنظيم الدروس اللقاءات فهو أشبه ما يكون بالمدارس النظامية فهذا لا أحد يجادل في جواز ذلك، فإن فتح المدارس لم يكن معهودا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما حدث ذلك ما بعد ولا شك أن هذا نوع من التنظيم ولا إنكار في ذلك، أما إن كانوا يقصدون بالتنظيم كما واقع كثير من الجماعات هو العمل السري والاستعداد للخروج على الحاكم المسلم فهذا طبعا لا يجوز أولا وثانيا سيكون مصير الجماعة السلفية التي تحاول أن تجمع بين الدعوة للسلف وبين أسلوب التنظيم عند بعض الخلف أنهم سوف لا يكونون لا سلفيين ولا إخوانيين كما يقال عن بعض الطيور أنه نسي مشيته لأن الدعوة لا تنجح أبدا إلا إذا تفرغ لها كشأن أي عمل علمي لا بد له من التخصص فإذا ما خلط الإنسان بين نوع من العمل ونوع آخر لم يتقن لا هذا ولا هذا على أننا نقول دائما وأبدا أن قيام كل جماعة بواجب من الواجبات الكفائية هذا أمر لا بد منه لكن بشرط أن يكون تحت دائرة تجمعهم وهي دائرة الإسلام على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح. فالتخصص في العمل هذا أمر لا ينكر لكن الخلط بين هذا وبين هذا لا يجوز فمثلا المدير الإداري مدير المدرسة لا يمكن أن يكون معلما لا يمكن أن يكون مدرسا للحديث للتفسير إلى آخره عمله إداري كذلك المحدث المفسر لا يمكن أن يكون مديرا لأن عمله تعليمي وهكذا ما يقال في الأفراد يقال في الجماعة تماما فإذا أرادوا جماعة من السلفيين أن يجمعوا بين تعليم الدعوة وبين التنظيم خاصة إذا كان من النوع الذي لا يشرع فقد خسروا ولم يربحوا شيئا .
الشيخ : والله هذا جوابه هذا يتفرع من معرفة مذا يعنون بالتنظيم لأن كما قلنا كم من مرة تنظيم الدروس اللقاءات فهو أشبه ما يكون بالمدارس النظامية فهذا لا أحد يجادل في جواز ذلك، فإن فتح المدارس لم يكن معهودا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما حدث ذلك ما بعد ولا شك أن هذا نوع من التنظيم ولا إنكار في ذلك، أما إن كانوا يقصدون بالتنظيم كما واقع كثير من الجماعات هو العمل السري والاستعداد للخروج على الحاكم المسلم فهذا طبعا لا يجوز أولا وثانيا سيكون مصير الجماعة السلفية التي تحاول أن تجمع بين الدعوة للسلف وبين أسلوب التنظيم عند بعض الخلف أنهم سوف لا يكونون لا سلفيين ولا إخوانيين كما يقال عن بعض الطيور أنه نسي مشيته لأن الدعوة لا تنجح أبدا إلا إذا تفرغ لها كشأن أي عمل علمي لا بد له من التخصص فإذا ما خلط الإنسان بين نوع من العمل ونوع آخر لم يتقن لا هذا ولا هذا على أننا نقول دائما وأبدا أن قيام كل جماعة بواجب من الواجبات الكفائية هذا أمر لا بد منه لكن بشرط أن يكون تحت دائرة تجمعهم وهي دائرة الإسلام على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح. فالتخصص في العمل هذا أمر لا ينكر لكن الخلط بين هذا وبين هذا لا يجوز فمثلا المدير الإداري مدير المدرسة لا يمكن أن يكون معلما لا يمكن أن يكون مدرسا للحديث للتفسير إلى آخره عمله إداري كذلك المحدث المفسر لا يمكن أن يكون مديرا لأن عمله تعليمي وهكذا ما يقال في الأفراد يقال في الجماعة تماما فإذا أرادوا جماعة من السلفيين أن يجمعوا بين تعليم الدعوة وبين التنظيم خاصة إذا كان من النوع الذي لا يشرع فقد خسروا ولم يربحوا شيئا .
الفتاوى المشابهة
- صلاة الجماعة وفضلها . - الالباني
- تتمة أنه لا تلازم بين التحزب وبين العمل المنظم . - الالباني
- هل هناك تلازم بين التحزب المذموم والعمل الجماع... - الالباني
- هل هناك فرق بين دعوة الشيخ الألباني وبين الجما... - الالباني
- الفرق بين جماعة الإخوان والجماعة السلفية - ابن عثيمين
- سمعتُ منك أنك لا ترى الحزبيَّة ، فالذي نعرفه أ... - الالباني
- يقول السلفيون أننا في زمان يكاد للإسلام فيه فل... - الالباني
- هل هناك تلازم بين التحزب المذموم والعمل الجماع... - الالباني
- ما رأي الشيخ الألباني في مشروعية العمل الجماعي... - الالباني
- ظهرت على الساحة جماعة تُحاول الجمع بين السلفيي... - الالباني
- ظهرت على الساحة جماعة تحاول الجمع بين السلفيين... - الالباني