نريد توضيحًا لقوله : ( ولم يكن بين أذان بلال وابن أمِّ مكتوم إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا ) ، وقوله : ( وكان لا يؤذِّن حتى يقال له : أصبحتَ أصبحتَ ) ؛ ألا يدلُّ هذا على أن ابن أم مكتوم كان يمكث كثيرًا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : بالنسبة لحديث عودةً لحديث : لا يمنعنَّكم بلال ؛ إذا كان الفرق بين أن ينزل هذا ويطلع هذا ؛ يعني : الفرق خمس دقائق أو أقل من ذلك ؟
الشيخ : والحمد لله ، أحسن من دون فرق ، أحسن من دون فرق .
السائل : أحد الشُّرَّاح ... لأن ابن أم مكتوم لا يرى ، فكان بلال عندما يرى الفجر يخبر ابن أم مكتوم .
الشيخ : صحيح ، هذا صحيح ، وذكرته أنا آنفًا ، وكان رجلًا ضريرًا ، وكان لا يؤذن حتى يقال له : أصبحتَ أصبحتَ ، لكن هذا الانتظار أتراه ساعةً من الزمان ؟ لا ، هو تدري إنه مو ساعة ، لكن ما تدري على الضبط ! وأنا معك ، لكن المسألة تقريبية .
السائل : خمسين آية ما ورد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : مقدار خمسين آية ، خمسين آية .
الشيخ : لا ، تلك ... في صلاة الفجر ..
السائل : خمسين آية بين الأذان والإقامة .
الشيخ : إي نعم . ما فيه تحديد إلا هذا الذي جاء في هذا الحديث ، لكن انتظار ابن أم مكتوم لا يمكن أن يُقدَّر بساعة ، ولا بنصف ساعة ، إنما قريبًا من ذلك .
السائل : يمكن يُؤوَّل يا شيخ ؟
الشيخ : الملاحظة التي ذكرتها عن بعض العلماء هي في محلِّها ، لكن التقدير لا يُصار إليه أبدًا بمجرَّد الظن ، وإنما كما قال : حولها ندندن . إي نعم .
سائل : ورد فجر كاذب وفجر صادق ؟
السائل : ممكن يؤوَّل يا شيخ نزول يؤذن في الأول ، نزول يتسحَّر ثم يطلع الآخر يعني ؟
الشيخ : لا يمكن ؛ لأن هذه زيادة على النص ، لم يكن بين الأذانين إلا بمقدار ما ينزل هذا ويصعد هذا ، لكن الملاحظة التي ذكرها الأخ واردة تمامًا .
السائل : ورد أنو الأذان الأول فجر كاذب ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ورد أنو الأذان الأول فجر كاذب ؟
الشيخ : لا مش وارد ، ما له علاقة بالفجر الكاذب ، لكن ورد أن الرسول - عليه السلام - قال في بعض الأحاديث : لا يغرَّنَّكم هذا النور الذي كذَنَب السَّرحان ممتدٌّ هكذا في السماء ، وإنما هذا النور الممتدُّ في الأفق ، النور الذي يظهر هكذا فهو ما يسمى في لغة الفقهاء بالفجر الكاذب ، لكن في السنة لا يوجد إلا هذا .
الشيخ : والحمد لله ، أحسن من دون فرق ، أحسن من دون فرق .
السائل : أحد الشُّرَّاح ... لأن ابن أم مكتوم لا يرى ، فكان بلال عندما يرى الفجر يخبر ابن أم مكتوم .
الشيخ : صحيح ، هذا صحيح ، وذكرته أنا آنفًا ، وكان رجلًا ضريرًا ، وكان لا يؤذن حتى يقال له : أصبحتَ أصبحتَ ، لكن هذا الانتظار أتراه ساعةً من الزمان ؟ لا ، هو تدري إنه مو ساعة ، لكن ما تدري على الضبط ! وأنا معك ، لكن المسألة تقريبية .
السائل : خمسين آية ما ورد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : مقدار خمسين آية ، خمسين آية .
الشيخ : لا ، تلك ... في صلاة الفجر ..
السائل : خمسين آية بين الأذان والإقامة .
الشيخ : إي نعم . ما فيه تحديد إلا هذا الذي جاء في هذا الحديث ، لكن انتظار ابن أم مكتوم لا يمكن أن يُقدَّر بساعة ، ولا بنصف ساعة ، إنما قريبًا من ذلك .
السائل : يمكن يُؤوَّل يا شيخ ؟
الشيخ : الملاحظة التي ذكرتها عن بعض العلماء هي في محلِّها ، لكن التقدير لا يُصار إليه أبدًا بمجرَّد الظن ، وإنما كما قال : حولها ندندن . إي نعم .
سائل : ورد فجر كاذب وفجر صادق ؟
السائل : ممكن يؤوَّل يا شيخ نزول يؤذن في الأول ، نزول يتسحَّر ثم يطلع الآخر يعني ؟
الشيخ : لا يمكن ؛ لأن هذه زيادة على النص ، لم يكن بين الأذانين إلا بمقدار ما ينزل هذا ويصعد هذا ، لكن الملاحظة التي ذكرها الأخ واردة تمامًا .
السائل : ورد أنو الأذان الأول فجر كاذب ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ورد أنو الأذان الأول فجر كاذب ؟
الشيخ : لا مش وارد ، ما له علاقة بالفجر الكاذب ، لكن ورد أن الرسول - عليه السلام - قال في بعض الأحاديث : لا يغرَّنَّكم هذا النور الذي كذَنَب السَّرحان ممتدٌّ هكذا في السماء ، وإنما هذا النور الممتدُّ في الأفق ، النور الذي يظهر هكذا فهو ما يسمى في لغة الفقهاء بالفجر الكاذب ، لكن في السنة لا يوجد إلا هذا .
الفتاوى المشابهة
- يسأل عن حديث عبد الله بن أم مكتوم عندما دخل عل... - الالباني
- حكم الأذان للصبح قبل دخول الوقت - ابن باز
- بيان مشروعية الأذان الأول والثاني في صلاة الفج... - الالباني
- هل ورد حث للنبي ﷺ على الأذان الأول للفجر؟ - ابن باز
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ابن عمر, وعائشة قالا: قال رسو... - ابن عثيمين
- بيان ما ذهب إليه ابن حجر من أنه لا قلب في حديث... - الالباني
- بيان أن ما ذهب إليه ابن حجر من أنه لا قلب في ح... - الالباني
- بيان الشيخ ما ذهب إليه ابن حجر من أنه لا قلب ف... - الالباني
- نريد توضيحا لقوله (ولم يكن بين أذان بلال وابن... - الالباني
- نريد توضيحًا لقوله : ( ولم يكن بين أذان بلال و... - الالباني