هل هناك حديث يعتد به في تفسير قوله - تعالى - : (( ولقد همَّت به وهمَّ بها لولا أن رأى برهان ربه )) ؟ وما رأيك فيما نسب لابن عباس - رضي الله عنهما - في كتب التفسير ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هل هناك حديث يعتدُّ به في تفسير قوله - تعالى - : ولقد همَّت به وهمَّ بها لولا أن رأى برهان ربه ؟ وما الرأي فيما نسب لابن عباس - رضي الله عنهما - في كتب التفسير ؟
الشيخ : ليس هناك حديث مرفوع ليس هناك حديث مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في تفسير الآية المذكورة ، وأما ما يُروى عن ابن عباس وغيره مما يُنسب إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - مما لا يليق بعامة الناس ، فضلًا عن نبي مصطفى مختار ، فذلك كله من الإسرائيليات التي لا يجوز للمسلم أن يرويها وأن ينسبها إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - .
ومن المفيد أن نذكر أن للعلماء في تفسير هذه الآية قولين ، كل منهما صالح ولائق نسبته إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - ، ولكن أحدهما أولى بالاعتماد عليه ؛ ألا وهو القول الأول ، أن معنى قوله - تعالى - : ولقد همَّت به أي : بالفاحشة وهم بها كذلك لولا أن رأى برهان ربه ، فمعنى هذا أنه ما همَّ أما هي فقد همَّت ، وهنا تظهر عصمة يوسف - عليه السلام - ، ولقد همت به أي : بالفاحشة وهم بها كذلك لولا أن رأى برهان ربه ، فلذلك ما تحقَّق هذا الهمُّ الذي ذكر في الآية ، هذا هو القول الأول ، وهو القول المعتمد ؛ لأنه هو المروي عن السلف الصالح - رضي الله عنهم - .
أما القول الآخر ؛ فهو قول - كما قلت في مطلع الجواب - يليق نسبته إلى يوسف - عليه السلام - ؛ لأنه لا ينافي العصمة بل يؤكِّدها لكنه قول مُحدث لم ينقل عن السلف ، وهو : ولقد همَّت به أي : بالفاحشة وهم بها بضربها حينما أرادت أن تفتنه - عليه السلام - ، فما كان منه إلا أن يهمَّ بضربها ، هذا التفسير - كما ترون - لا يتنافى مع عصمة يوسف - عليه السلام - ، ولكنه تفسير غير مأثور عن السلف الصالح .
الشيخ : ليس هناك حديث مرفوع ليس هناك حديث مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في تفسير الآية المذكورة ، وأما ما يُروى عن ابن عباس وغيره مما يُنسب إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - مما لا يليق بعامة الناس ، فضلًا عن نبي مصطفى مختار ، فذلك كله من الإسرائيليات التي لا يجوز للمسلم أن يرويها وأن ينسبها إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - .
ومن المفيد أن نذكر أن للعلماء في تفسير هذه الآية قولين ، كل منهما صالح ولائق نسبته إلى يوسف - عليه الصلاة والسلام - ، ولكن أحدهما أولى بالاعتماد عليه ؛ ألا وهو القول الأول ، أن معنى قوله - تعالى - : ولقد همَّت به أي : بالفاحشة وهم بها كذلك لولا أن رأى برهان ربه ، فمعنى هذا أنه ما همَّ أما هي فقد همَّت ، وهنا تظهر عصمة يوسف - عليه السلام - ، ولقد همت به أي : بالفاحشة وهم بها كذلك لولا أن رأى برهان ربه ، فلذلك ما تحقَّق هذا الهمُّ الذي ذكر في الآية ، هذا هو القول الأول ، وهو القول المعتمد ؛ لأنه هو المروي عن السلف الصالح - رضي الله عنهم - .
أما القول الآخر ؛ فهو قول - كما قلت في مطلع الجواب - يليق نسبته إلى يوسف - عليه السلام - ؛ لأنه لا ينافي العصمة بل يؤكِّدها لكنه قول مُحدث لم ينقل عن السلف ، وهو : ولقد همَّت به أي : بالفاحشة وهم بها بضربها حينما أرادت أن تفتنه - عليه السلام - ، فما كان منه إلا أن يهمَّ بضربها ، هذا التفسير - كما ترون - لا يتنافى مع عصمة يوسف - عليه السلام - ، ولكنه تفسير غير مأثور عن السلف الصالح .
الفتاوى المشابهة
- أهم كتب التفسير التي ينصح بقراءتها - ابن باز
- مقدمة بين يدي الدرس في أهمية علم التفسير وأح... - ابن عثيمين
- معنى هم يوسف عليه السلام - اللجنة الدائمة
- ماهو البرهان في قوله تعالى ( و لقد همت به و... - ابن عثيمين
- في سورة يقول الله تبارك وتعالى : ( لولا أن ر... - ابن عثيمين
- في قوله تعالى : (( لولا أن رأى برهان ربه ))... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمّ... - ابن باز
- قال تعالى :(( ولقد همت به وهم بها )) ما هو ه... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {ولقد همت به وهم بها...} - ابن باز
- هل هناك حديث يعتد به في تفسير قوله تعالى (( ول... - الالباني
- هل هناك حديث يعتد به في تفسير قوله - تعالى - :... - الالباني