السائل : ما حكم انصراف المرأة من الصلاة تجاه المُصلِّيات كما يفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ وأيهما الأرجح في الانصراف إلى اليمين أو اليسار ؟

الشيخ : إيش العبارة الأولى ؟ ما فهمتها !

السائل : ما حكم انصراف المرأة - يعني بعد التسليم - انصرافها من صلاتها تجاه المُصلِّيات كما يفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ أن تستقبلهنَّ بوجهها ؛ إذا كانت إمامة .

الشيخ : أنت تقصد الإمامة مش الذكور ؟

السائل : إمامة لكنها ... ، لو ... هذا .

الشيخ : ... لذلك أشكل عليَّ الأمر ، لا شك أن الحكم كما هو في عموم قوله - عليه السلام - : إنما النساء شقائق الرجال ، فإذا صلت المرأة إمامةً للنساء فإن شاءت انصرفت يمينًا أو يسارًا ، كل ذلك ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله .

السائل : وأيهما الأرجح بالنسبة إلى الانصراف إلى اليمين أم إلى اليسار ؟

الشيخ : على حسب المقصد ، ليس هناك شيء مقصود ، لو فرضنا - مثلًا - أنُّو الباب ع اليمين ، وهي تريد أن تخرج من هذا الباب ، فتنصرف عن يمينها ، أو الباب على اليسار فلا تتكلَّف تلف تدور إلى آخره ، المسألة سمحة وسهلة .