زيادة ( ومغفرته ) في السلام ، وأن موضعها يكون ردًّا للسلام لمن ابتدأ بسلام تام كامل .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أن هذه الزيادة لم تكن شيئًا مذكورًا ، وما كان الناس يعرفون عنها شيئًا ، ولكنَّهم بدؤوا يستعملونها على غير وجهها ، ويضعونها في غير موضعها ، وبركاته هذه الزيادة تزيد في حالة واحدة ، وهي إذا سلَّم المسلِّم السلام الكامل ، والسلام الكامل ابتداءً ينتهي إلى قولنا : وبركاته ، فيقول المسلِّم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فالمُسلَّم عليه - والحالة هذه - له الخيار ؛ إما أن يردَّ بالمثل وإما أن يردَّ بالأحسن ، وإذا حُيِّيتم بتحيَّة فحيُّوا بأحسن منها أو ردُّوها ، فإن قال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فقد ردَّ بالمثل ، وإن زاد وبركاته فقد ردَّ بالأحسن ، لكن ليس الأمر كذلك فيما إذا سلَّم المسلِّم وقال : السلام عليكم ، وردَّ الرَّادُّ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ، هذه الزيادة هنا غير مشروعة ، لأننا نحن زدناها في الصورة الأولى :
أوَّلًا : تحقيقًا لقوله - تعالى - : فحيُّوا بأحسن منها ، ثانيًا : تنفيذًا لحديث خرَّجته في " الصحيحة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يردُّ إذا سلَّموا - السلام الثاني - بزيادة : وبركاته .
وهذا الحديث انتقده بعض إخواننا ، نحن الآن تحت دراسة ... أنه وردت آثار صحيحة بأن منتهى السلام وبركاته ، عن ابن عمر وابن عباس وغيرهما ، فإذا ابتدأنا السلام لا يجوز لنا أن نزيد على وبركاته ، وإذا رددنا زدنا ومغفرته هذا التقييد في النص القرآني والحديث النبوي ، أما أن نقول - مثلًا - ابتداءً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ؛ هذا خلاف ما كان عليه السلف ، فلذلك أو كذلك ردُّ السلام إذا كان المسلِّم لم يتمُّ السلام ، وإنما تبقى على الأصل السلام عليكم ، أو قال : السلام عليكم ورحمة الله فيجوز أن نزيد وبركاته تحقيقًا للرَّدِّ الأحسن ، أما ومغفرته فذلك رد السلام لابتداء تام كامل . هذه ذكرى والذِّكرى تنفع المؤمنين .
أوَّلًا : تحقيقًا لقوله - تعالى - : فحيُّوا بأحسن منها ، ثانيًا : تنفيذًا لحديث خرَّجته في " الصحيحة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يردُّ إذا سلَّموا - السلام الثاني - بزيادة : وبركاته .
وهذا الحديث انتقده بعض إخواننا ، نحن الآن تحت دراسة ... أنه وردت آثار صحيحة بأن منتهى السلام وبركاته ، عن ابن عمر وابن عباس وغيرهما ، فإذا ابتدأنا السلام لا يجوز لنا أن نزيد على وبركاته ، وإذا رددنا زدنا ومغفرته هذا التقييد في النص القرآني والحديث النبوي ، أما أن نقول - مثلًا - ابتداءً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ؛ هذا خلاف ما كان عليه السلف ، فلذلك أو كذلك ردُّ السلام إذا كان المسلِّم لم يتمُّ السلام ، وإنما تبقى على الأصل السلام عليكم ، أو قال : السلام عليكم ورحمة الله فيجوز أن نزيد وبركاته تحقيقًا للرَّدِّ الأحسن ، أما ومغفرته فذلك رد السلام لابتداء تام كامل . هذه ذكرى والذِّكرى تنفع المؤمنين .
الفتاوى المشابهة
- حكم زيادة "ومغفرته" في رد السلام - ابن باز
- هل زيادة لفظة ( ومغفرته ) صحيحة.؟ - الالباني
- هل يبتدأ المسلم السلام بقوله - الالباني
- متى تقال زيادة ومغفرته في السلام؟ - الالباني
- هل يبتدأ المسلم السلام بقوله " السلام عليكم ور... - الالباني
- ما صحة الزيادة:" ومغفرته " في إلقاء السلام وفي... - الالباني
- هل وردت زيادة : " ومغفرته " بعد السلام ؟ - الالباني
- هل زيادة (مغفرته) تكون في الرد لا في الابتداء ؟ - الالباني
- تنبيه من الشيخ حول الأفضل في رد السلام إن كان... - الالباني
- ما حكم زيادة : ( ومغفرته ) في السلام ؟ - الالباني
- زيادة ( ومغفرته ) في السلام ، وأن موضعها يكون... - الالباني