شرح باب :
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : قال : " باب قبلة الرجل الجاريةَ الصغيرة " . فهنا بطبيعة الحال خرج من قيد الجارية الصغيرة الجاريةَ الكبيرة ، فلا يجوز للرجل الأجنبي إنه يقبل الفتاة الكبيرة ، وما هو الحد الفاصل بين الجارية الصغيرة والكبيرة ؟ بلا شك هذا يعرف بالنظر ، إذا كانت الفتاة صغيرة السن مثلًا ولكنها من جهة جميلة الصورة ومن جهة أخرى ممتلئة الجسم عذلة فقد تميل بعض النفوس إليها فهنا لا يجوز للغريب أن يتقدَّم إلى تقبيلها ، لأنه تقبيل الجارية الصغيرة هو من الباب السابق ذكره بصورة عامة ليس منَّا من لم يرحَمْ صغيرنا ومن باب التفصيل في قصة الحسين نحن الآن في قصة أخرى لبعض الصحابة بأنه قبّل جارية صغيرة ، هذا التقبيل تقبيل رحمة فإذا ما خُشِي أن يصبح هذا التقبيل ينقلب إلى شهوة فهناك لا يصح أن يكون جائزًا ، فهنا يروي المصنف تحت : " باب قبلة الرجل الجاريةَ الصغيرة " :
الفتاوى المشابهة