عقيدتنا سلفية الأفكار والإيمان .
الشيخ محمد ناصر الالباني
قارئ القصيدة :
عقيدتنا سلفية الأفكار والإيمان
أصل الصواب على مدى الأزمان
تَفنى العقائد والشعوب وتنمحي
وتظل دعوتنا بكل مكان
حفظ الإلهُ لنا عقيدة أحمد
بالحفظ المسنون والقرآن
لا زَيغ فيها لا انحراف يمسها
سلمت من التحريم والنقصان
غلبت على الأيام دعوة أحمد
عمت جميع الأرض والعمران
هي للبرايا رحمة من ربهم
جلت وعزت رحمة الرحمن
أخذ الصحابة ما أتاهم من هدى
واستسلموا لعقيدة القرآن
ما أولوا أو عطلوا أو شبهوا
بل صدقوا ما جاء في مذعان
لم يعملوا افكارهم في ذاته
أو صفاة الخالق الحنان
فهموا من الأوصاف معنى واضحاً
للوهلة الأولى لدى الأذهان
مرت كما جائت على أفهامهم
من دون ما لف ولا دوران
قالو سميعٌ ذاك سمع لائق بجلاله
لا السمع بالآذان
فالذات ليست كالذوات
وسمعها لا يشبه الأسماع في الإنسان
وله يد لا بل يدان وأعين ليست كعين الخلق والأعيان
من قال أن العين تعني حفظه
او قال إعطاء العطاء يدان
مبسوطتان يداه جل جلاله
في الخير والإكرام والإحسان
الله فوق العرش فوق عباده هو مستوي
لا كاستواءٍ ثاني
قالو بل استولى لتأويل استوى
قلنا أكان العرش غير مصان
أم كان مملوكاً لرب غيره
فأتى الإله منافسا للثاني
قالو استوى جهة وحصرٌ عندها
والله موجود بكل مكان
جعلوا المكان لمن براه حاويا
والله فوق مكانهم وزمان
ليس العلو لربنا كجهادهم
هو ظاهر فوق العباد وداني
الله خالق كل شيء عالم
وهو المحيط بكل خلق فاني
الأمر أمر الله حكم نافذ
لا يكره الإنسان في الأديان
اقداره خير ولا يرضى لنا كفرا
وكسب الشر فعل الجاني
افكارنا من معطيات كتابنا
ليست بتأويل ولا هذيان
من فهم أحمد ثم فهم صحابه-
سلف الهدى والخير في الأكوان
من منهج الأصحاب نهج حياتنا
في الفكر والأخلاق والإيمان
لا تقتضي بدعا كل ضلالة في النار
يحرقها مع الشيطان
من شرع الاحكام كان منافسا لله
في التشريع والتبيان
لا نأخذ الأحكام من زيد
ولا أي إنسان بلا برهان
قال الإله وقال خاتم رسله
برهاننا فالوزن بالميزان
بالحق نعرف قائلا فنجله
لا نعصم الإنسان عن نسيانه
ما كثرة تعطي الصواب لفكرة
لا توزن الافكار بالرباني
لا نعبد الأشخاص في تقليدهم
من دون فكر مشية العميان
وإطاعة الأشخاص نوع عبادة
إن خالفو هديا من العدنان
ما طاعة مفروضة في شرعنا
إلا لرب العرش والأكوان
وله العبادة لا شريك له بها
هو وحده المخصوص بالإذعان
لا نستغيث بغيره أو نرتجي شيئا
من الطاغوط والقرآن
كل التضرع والتذلل والرجا
والخوف والإشفاق للديان
إن العبادة لا تجوز لغيره
إن جوزت كانت من الأوثان
إن التوكل والخضوع عبادة
وكذا الدعاء وطيبة الغفران
ثم الذبائح والنحور تقرباً للأولياء
وكل صاحب شان
من يسئل المقبور يشرك عامدا
ما الشرك والإيمان يجتمعان
كل الذنوب يجوز غفران لها
لا يغفر الإشراك بالرحمن
الشرك يخفى عن كثير أمره
أخفى دبيباً من دم الشريان
هذه عقيدتنا وهذا شأنها
وبها نواجه منزل القرآن
!!!!!!
والله يعصمنا من الطُغيان .
عقيدتنا سلفية الأفكار والإيمان
أصل الصواب على مدى الأزمان
تَفنى العقائد والشعوب وتنمحي
وتظل دعوتنا بكل مكان
حفظ الإلهُ لنا عقيدة أحمد
بالحفظ المسنون والقرآن
لا زَيغ فيها لا انحراف يمسها
سلمت من التحريم والنقصان
غلبت على الأيام دعوة أحمد
عمت جميع الأرض والعمران
هي للبرايا رحمة من ربهم
جلت وعزت رحمة الرحمن
أخذ الصحابة ما أتاهم من هدى
واستسلموا لعقيدة القرآن
ما أولوا أو عطلوا أو شبهوا
بل صدقوا ما جاء في مذعان
لم يعملوا افكارهم في ذاته
أو صفاة الخالق الحنان
فهموا من الأوصاف معنى واضحاً
للوهلة الأولى لدى الأذهان
مرت كما جائت على أفهامهم
من دون ما لف ولا دوران
قالو سميعٌ ذاك سمع لائق بجلاله
لا السمع بالآذان
فالذات ليست كالذوات
وسمعها لا يشبه الأسماع في الإنسان
وله يد لا بل يدان وأعين ليست كعين الخلق والأعيان
من قال أن العين تعني حفظه
او قال إعطاء العطاء يدان
مبسوطتان يداه جل جلاله
في الخير والإكرام والإحسان
الله فوق العرش فوق عباده هو مستوي
لا كاستواءٍ ثاني
قالو بل استولى لتأويل استوى
قلنا أكان العرش غير مصان
أم كان مملوكاً لرب غيره
فأتى الإله منافسا للثاني
قالو استوى جهة وحصرٌ عندها
والله موجود بكل مكان
جعلوا المكان لمن براه حاويا
والله فوق مكانهم وزمان
ليس العلو لربنا كجهادهم
هو ظاهر فوق العباد وداني
الله خالق كل شيء عالم
وهو المحيط بكل خلق فاني
الأمر أمر الله حكم نافذ
لا يكره الإنسان في الأديان
اقداره خير ولا يرضى لنا كفرا
وكسب الشر فعل الجاني
افكارنا من معطيات كتابنا
ليست بتأويل ولا هذيان
من فهم أحمد ثم فهم صحابه-
سلف الهدى والخير في الأكوان
من منهج الأصحاب نهج حياتنا
في الفكر والأخلاق والإيمان
لا تقتضي بدعا كل ضلالة في النار
يحرقها مع الشيطان
من شرع الاحكام كان منافسا لله
في التشريع والتبيان
لا نأخذ الأحكام من زيد
ولا أي إنسان بلا برهان
قال الإله وقال خاتم رسله
برهاننا فالوزن بالميزان
بالحق نعرف قائلا فنجله
لا نعصم الإنسان عن نسيانه
ما كثرة تعطي الصواب لفكرة
لا توزن الافكار بالرباني
لا نعبد الأشخاص في تقليدهم
من دون فكر مشية العميان
وإطاعة الأشخاص نوع عبادة
إن خالفو هديا من العدنان
ما طاعة مفروضة في شرعنا
إلا لرب العرش والأكوان
وله العبادة لا شريك له بها
هو وحده المخصوص بالإذعان
لا نستغيث بغيره أو نرتجي شيئا
من الطاغوط والقرآن
كل التضرع والتذلل والرجا
والخوف والإشفاق للديان
إن العبادة لا تجوز لغيره
إن جوزت كانت من الأوثان
إن التوكل والخضوع عبادة
وكذا الدعاء وطيبة الغفران
ثم الذبائح والنحور تقرباً للأولياء
وكل صاحب شان
من يسئل المقبور يشرك عامدا
ما الشرك والإيمان يجتمعان
كل الذنوب يجوز غفران لها
لا يغفر الإشراك بالرحمن
الشرك يخفى عن كثير أمره
أخفى دبيباً من دم الشريان
هذه عقيدتنا وهذا شأنها
وبها نواجه منزل القرآن
!!!!!!
والله يعصمنا من الطُغيان .
الفتاوى المشابهة
- ما أثر الإيمان باليوم الآخر على عقيدة المسلم ؟ - ابن عثيمين
- أهمية العقيدة والدعوة إليها - ابن باز
- أهم كتب العقيدة - ابن باز
- هل هناك فرق بين العقيدة وبين المنهج السلفي ؟ - الالباني
- ما الفرق بين العقيدة والإيمان ؟ - الالباني
- عقيدة السلف في صفات الله والبعث والجزاء - ابن باز
- ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في... - ابن عثيمين
- بيان الفرق بين الإيمان والعقيدة - الفوزان
- ما الفرق بين العقيدة والإيمان - الفوزان
- الفرق بين الإيمان والعقيدة. - الفوزان
- عقيدتنا سلفية الأفكار والإيمان . - الالباني