ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في العقيدة عقيدة السلف وفي الدعوة يقول آخذ منهجا إخوانيا أو تبليغيا وغيره ولايضر لأن عقيدتي سلفية فهل كان السلف يفرقون بين المنهج والعقيدة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما حكم فكرة ترقيع الإسلام ومعناها يعتقد الشخص عقيدة سلفية لأنه درس وتخرج على منهج سلفي من كلية الدعوة أو كلية الشريعة أو كلية الحديث مثلا لأنه درس دراسة سلفية ولكنه عندما يأتي إلى الدعوة يقول : لا هذا المنهج لا ينفعنا بل ننهج نهجا آخر إخوانيا أو تبليغيا أو غير ذلك فإنه لا يضرنا لأننا سلفيون عقيدة أما منهجا ودعوة لا يصلح فهل كان السلف الصالح يفرقون بين العقيدة ومنهج الدعوة ؟ بارك الله فيكم .
الشيخ : المنهج بارك الله فيك مبني على العقيدة المنهج مبني على العقيدة فمن كانت عقيدته سليمة فسيكون منهجه سليما بلا شك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي فقوله : على مثلما أنا عليه وأصحابي يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا فمثلا الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة فلا بأس به وإذا كان يخالف الشريعة فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة لأن كل عمل له نية إذا كان كل عمل بنية وجاء إنسان اتخذ منهجا مخالفا لمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفائه الراشدين فمعناه أن عقيدته غير سليمة وإلا متى سلمت العقيدة سلم المنهج
ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول : إن من البلاء الذي حل بالأمة ولاسيما في الوقت الحاضر هو التفرق والتشتت هذا ينهج منهج فلان وهذا ينهج منهج فلان وليتهم يدع بعضهم بعضا لا تجد كل واحد يضلل الثاني وربما يكفره في أمور ليست ضلالا وليست كفرا وهذا بلوى ضربت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل عليها خيرا قبل سنوات قليلة الآن أصبح كثير من الشباب متفرقا يعني ربما يبغض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يبغض الإنسان الفاسق نسأل الله العافية كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامر الشيطان فالواجب علينا أن يأتلف بعضنا إلى بعض وأن نجلس ونبحث من كان على حق نصرناه ومن كان على باطل بيناه له لكن إذا قال : أنا ما أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي وله مساغ في اللغة العربية وفي الشرع فإننا لا نضلله الحمد لله الأمر واسع .
الشيخ : المنهج بارك الله فيك مبني على العقيدة المنهج مبني على العقيدة فمن كانت عقيدته سليمة فسيكون منهجه سليما بلا شك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي فقوله : على مثلما أنا عليه وأصحابي يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا فمثلا الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة فلا بأس به وإذا كان يخالف الشريعة فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة لأن كل عمل له نية إذا كان كل عمل بنية وجاء إنسان اتخذ منهجا مخالفا لمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفائه الراشدين فمعناه أن عقيدته غير سليمة وإلا متى سلمت العقيدة سلم المنهج
ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول : إن من البلاء الذي حل بالأمة ولاسيما في الوقت الحاضر هو التفرق والتشتت هذا ينهج منهج فلان وهذا ينهج منهج فلان وليتهم يدع بعضهم بعضا لا تجد كل واحد يضلل الثاني وربما يكفره في أمور ليست ضلالا وليست كفرا وهذا بلوى ضربت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل عليها خيرا قبل سنوات قليلة الآن أصبح كثير من الشباب متفرقا يعني ربما يبغض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يبغض الإنسان الفاسق نسأل الله العافية كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامر الشيطان فالواجب علينا أن يأتلف بعضنا إلى بعض وأن نجلس ونبحث من كان على حق نصرناه ومن كان على باطل بيناه له لكن إذا قال : أنا ما أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي وله مساغ في اللغة العربية وفي الشرع فإننا لا نضلله الحمد لله الأمر واسع .
الفتاوى المشابهة
- العقيدة الصحيحة هي : قال الله قال رسوله على من... - الالباني
- ما الفرق بين منهج التبليغ ومنهج السلفيين ؟ - الالباني
- ما هو ردُّكم على مَن يقول : إنَّ الدعوة إلى ال... - الالباني
- ما حكم الدّعاة الذين يفرقون بين العقيدة والمنه... - الالباني
- هل يجتمع في شخص واحد أن يكون سلفي العقيدة إخوا... - الالباني
- ما هو الفرق الحقيقي بين السلفيين عقيدة والإخوا... - الالباني
- الفرق بين السلفيين عقيدةً والإخوان منهجًا ، وب... - الالباني
- هل هناك فرق بين العقيدة وبين المنهج السلفي ؟ - الالباني
- الفرق بين العقيدة والمنهج - اللجنة الدائمة
- فكرة ترقيع الإسلام في العقيدة والمنهج - ابن عثيمين
- ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في... - ابن عثيمين