تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم)]
قال الله عز وجل: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [النبأ:١-٣] يعني: عمَّ يتساءل هؤلاء المكذبون بالقرآن وغيره؟ ثم أجاب الله عز وجل عن هذا السؤال فقال: عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [النبأ:٢-٣] وهذا النبأ هو ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من البينات والهدى، ولا سيما ما جاء به من الأخبار عن اليوم الآخر والبعث والجزاء، وقد اختلف الناس في هذا النبأ الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم: فمنهم من آمن به وصدق، ومنهم من كفر به وكذب، فبين الله أن هؤلاء الذين كذبوا سيعلمون ما كذبوا به علم اليقين، وذلك إذا رأوا القيامة: يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ [الأعراف:٥٣] ، ولهذا قال هنا: كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ [النبأ:٤-٥] والجملة الثانية توكيد للأولى من حيث المعنى، وإن كانت ليست توكيداً باعتبار اصطلاح النحويين أنه فصل بينها وبين التي قبلها بحرف العطف، والتوكيد لا يفصل بينه وبين مؤكده بشيء من الحروف، والمراد بالعلم الذي توعدهم الله به هو علم اليقين الذي يشاهدونه على حسب ما أخبروا به.
قال الله عز وجل: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [النبأ:١-٣] يعني: عمَّ يتساءل هؤلاء المكذبون بالقرآن وغيره؟ ثم أجاب الله عز وجل عن هذا السؤال فقال: عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [النبأ:٢-٣] وهذا النبأ هو ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من البينات والهدى، ولا سيما ما جاء به من الأخبار عن اليوم الآخر والبعث والجزاء، وقد اختلف الناس في هذا النبأ الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم: فمنهم من آمن به وصدق، ومنهم من كفر به وكذب، فبين الله أن هؤلاء الذين كذبوا سيعلمون ما كذبوا به علم اليقين، وذلك إذا رأوا القيامة: يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ [الأعراف:٥٣] ، ولهذا قال هنا: كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ [النبأ:٤-٥] والجملة الثانية توكيد للأولى من حيث المعنى، وإن كانت ليست توكيداً باعتبار اصطلاح النحويين أنه فصل بينها وبين التي قبلها بحرف العطف، والتوكيد لا يفصل بينه وبين مؤكده بشيء من الحروف، والمراد بالعلم الذي توعدهم الله به هو علم اليقين الذي يشاهدونه على حسب ما أخبروا به.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (ونبئهم أن الماء قسمة بينهم. - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" وإذ أسر النبي إلى بعض أزو... - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة النبأ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :" ولقد جاءك من نبأ المرسلي... - ابن عثيمين
- تفسير أول سورة النبأ من الآية ( 1 ـ 11). - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم) - ابن عثيمين