تفسير قوله تعالى: (وإذا الصحف نشرت)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (وإذا الصحف نشرت)]
قال تعالى: وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ [التكوير:١٠] ، الصحف: جمع صحيفة، وهي: ما تُكْتَب فيها الأعمال.
واعلم أيها الإنسان أن كل عمل تعمله من قول أو فعل، فإنه يُكْتَب ويُسَجَّل في صحائف على أيدي أمناء كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:١١-١٢] ، فيسجلون كل شيء تعمله، فإذا كان يوم القيامة فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء:١٣] أي: عَمَلَه في عنقه وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً [الإسراء:١٣] ، أي: مفتوحاً، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:١٤] .
كلامنا الآن ونحن نتكلم يُكْتَب، كلام بعضِكم مع بعض يُكْتَب، كلُّ كلامٍ يُكْتَب، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:١٨] .
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل: خيراً أو ليصمت) ؛ لأن كل شيء سيُكْتَب عليه، ومَن كَثُر كَلِمُه كَثُر سَقَطُه، أي: أن الذي يُكْثِرُ الكلامَ يَكْثُرُ سَقَطُه وزلاتُه.
فاحفظ لسانك، فإن الصحف سوف يُكْتَب فيها كل ما تقول، وسوف تُنْشَر لك يوم القيامة.
قال تعالى: وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ [التكوير:١٠] ، الصحف: جمع صحيفة، وهي: ما تُكْتَب فيها الأعمال.
واعلم أيها الإنسان أن كل عمل تعمله من قول أو فعل، فإنه يُكْتَب ويُسَجَّل في صحائف على أيدي أمناء كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:١١-١٢] ، فيسجلون كل شيء تعمله، فإذا كان يوم القيامة فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء:١٣] أي: عَمَلَه في عنقه وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً [الإسراء:١٣] ، أي: مفتوحاً، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:١٤] .
كلامنا الآن ونحن نتكلم يُكْتَب، كلام بعضِكم مع بعض يُكْتَب، كلُّ كلامٍ يُكْتَب، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:١٨] .
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل: خيراً أو ليصمت) ؛ لأن كل شيء سيُكْتَب عليه، ومَن كَثُر كَلِمُه كَثُر سَقَطُه، أي: أن الذي يُكْثِرُ الكلامَ يَكْثُرُ سَقَطُه وزلاتُه.
فاحفظ لسانك، فإن الصحف سوف يُكْتَب فيها كل ما تقول، وسوف تُنْشَر لك يوم القيامة.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: {ثم إذا شاء أنشره} - ابن باز
- قال المصنف رحمه الله تعالى : د ) صحف إبراهيم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أم لم ينبأ بما في صحف موسى. - ابن عثيمين
- حكم نشر العزاء في الصحف - ابن باز
- هل يجوز نشر العزاء في الصحف؟ - ابن باز
- معنى قوله تعالى:" إن هذا لفي الصحف الأولى .... - ابن عثيمين
- المراد بالصحف في قوله تعالى: (صحف إبراهيم وم... - ابن عثيمين
- يعمل في مؤسسة صحفية ينشر في صحفها أمورا... - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (في صحف مكرمة. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وإذا الصحف نشرت) - ابن عثيمين