تفسير قوله تعالى: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد)]
ثم قال الله عزَّ وجلَّ: أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ [البلد:٥] أي: أن الإنسان في نفسه وقوته يظن أن لن يقدر عليه أحد؛ لأنه في عنفوان شبابه، وقوته، وكبريائه، وغطرسته، فيقول: لا أحد يقدر عَلَيَّ، فأنا أعمل ما شئتُ، ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً [فصلت:١٥] فقال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً [فصلت:١٥] .
إذاً فالإنسان في حال صحته، وعنفوان شبابه يظن أنه لا يقدر عليه أحد، وهذا لا شك بالنسبة للكافر، حتى أنه يظن أن الرب عزَّ وجلَّ لا يقدر عليه.
أما المؤمن فإنه يعلم أن الله قادر عليه، وأنه على كل شيء قدير، فيخاف الله.
ثم قال الله عزَّ وجلَّ: أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ [البلد:٥] أي: أن الإنسان في نفسه وقوته يظن أن لن يقدر عليه أحد؛ لأنه في عنفوان شبابه، وقوته، وكبريائه، وغطرسته، فيقول: لا أحد يقدر عَلَيَّ، فأنا أعمل ما شئتُ، ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً [فصلت:١٥] فقال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً [فصلت:١٥] .
إذاً فالإنسان في حال صحته، وعنفوان شبابه يظن أنه لا يقدر عليه أحد، وهذا لا شك بالنسبة للكافر، حتى أنه يظن أن الرب عزَّ وجلَّ لا يقدر عليه.
أما المؤمن فإنه يعلم أن الله قادر عليه، وأنه على كل شيء قدير، فيخاف الله.
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة القدر كاملة . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" والله على كل شيء قدير " و... - ابن عثيمين
- تفسير سورة القدر - ابن عثيمين
- الصلاة حسب القدرة - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (والذي قدر فهدى) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إنه ظن أن لن يحور) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أيحسب أن لم يره أحد) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) - ابن عثيمين
- في تفسير قول الله - تعالى - : (( فَظَنَّ أَنْ... - الالباني
- تفسير قوله تعالى : " أيحسب أن لن يقدر عليه أ... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد) - ابن عثيمين