تفسير قوله تعالى: (والله من ورائهم محيط)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (والله من ورائهم محيط)]
قال تعالى: وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ [البروج:٢٠] أي: غالِبُهم ومحيطٌ بهم، ومهما فروا فإن الله تعالى مدركهم لا محالة، فهو محيط بهم علماً وقدرةً وسلطاناً، ولَنْ يُفْلِتوا من الله سبحانه وتعالى إذا أراد بهم سوءاً، كما قال تعالى: وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [الرعد:١١] .
ثم قال تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ [البروج:٢١-٢٢] وسنتكلم على هذا إن شاء الله في اللقاء القادم؛ لأنه مهم، ونذكر المناسبة بين ختمه لهذه السورة بهاتين الآيتين، وبين ابتدائها بالسماء ذات البروج، وما ذكر فيها من العبر والقصص.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يتلون كتاب الله حق تلاوته، إنه على كل شيء قدير.
قال تعالى: وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ [البروج:٢٠] أي: غالِبُهم ومحيطٌ بهم، ومهما فروا فإن الله تعالى مدركهم لا محالة، فهو محيط بهم علماً وقدرةً وسلطاناً، ولَنْ يُفْلِتوا من الله سبحانه وتعالى إذا أراد بهم سوءاً، كما قال تعالى: وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [الرعد:١١] .
ثم قال تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ [البروج:٢١-٢٢] وسنتكلم على هذا إن شاء الله في اللقاء القادم؛ لأنه مهم، ونذكر المناسبة بين ختمه لهذه السورة بهاتين الآيتين، وبين ابتدائها بالسماء ذات البروج، وما ذكر فيها من العبر والقصص.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يتلون كتاب الله حق تلاوته، إنه على كل شيء قدير.
الفتاوى المشابهة
- سؤال: هل قولنا كان العرش فوق المخلوقات ألا ي... - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة البروج - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى "والسماء ذات البروج " إلى ق... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والسماء ذات البروج) - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة البروج - ابن عثيمين
- ما معنى قول بعض العلماء أن الله محيط بكل شيئ... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : [ بل الذين كفروا في تكذيب... - ابن عثيمين
- بيان أن علم الله محيط بكل شيء مع ذكر الأمثلة. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : " فعال لما يريد .... " إل... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والله من ورائهم محيط) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والله من ورائهم محيط) - ابن عثيمين