تفسير قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ)]
ثم بيَّن المقْسَم عليه بقوله: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ [الطارق:٤] (إنْ) هنا نافية، يعني: ما كل نفس، و (لَمَّا) بمعنى (إلَاّ) يعني: ما كل نفس إلا عليها حافظ من الله.
وبيَّن الله سبحانه وتعالى مهمة هذا الحافظ في قوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:١٠-١٢] هؤلاء الحفظة يحفظون على الإنسان عمله، وما له وما عليه، ويجده يوم القيامة كتاباً منشوراً، يقال له: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:١٤] .
هؤلاء الحفظة يكتبون ما يقوم به الإنسان من قول، وما يقوم به من فعل؛ سواء كان ظاهراً؛ كأقوال اللسان وأعمال الجوارح، أو باطناً حتى ما في القلب مما يعتقده الإنسان، فإنه يكتب عليه، لقوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:١٦-١٨] هذا الحافظ يحفظ عمل بني آدم، وهناك حفظة آخرون ذكرهم الله في قوله: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [الرعد:١١] .
ثم بيَّن المقْسَم عليه بقوله: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ [الطارق:٤] (إنْ) هنا نافية، يعني: ما كل نفس، و (لَمَّا) بمعنى (إلَاّ) يعني: ما كل نفس إلا عليها حافظ من الله.
وبيَّن الله سبحانه وتعالى مهمة هذا الحافظ في قوله: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:١٠-١٢] هؤلاء الحفظة يحفظون على الإنسان عمله، وما له وما عليه، ويجده يوم القيامة كتاباً منشوراً، يقال له: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:١٤] .
هؤلاء الحفظة يكتبون ما يقوم به الإنسان من قول، وما يقوم به من فعل؛ سواء كان ظاهراً؛ كأقوال اللسان وأعمال الجوارح، أو باطناً حتى ما في القلب مما يعتقده الإنسان، فإنه يكتب عليه، لقوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:١٦-١٨] هذا الحافظ يحفظ عمل بني آدم، وهناك حفظة آخرون ذكرهم الله في قوله: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [الرعد:١١] .
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة الطارق من قوله :"والسماء والطارق"... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {عليكم أنفسكم...} - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: {والحافظين فروجهم والحافظات} - ابن باز
- تتمة تفسير قول الله تعالى : (( والحافظين فرو... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( والحافظين فروجهم و... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" إن كل نفس لما عليها حافظ "... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:(( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وإن عليكم لحافظين. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" إن كل نفس لما عليها حافظ ". - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) - ابن عثيمين