أولا عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وقبل ذلك لا تحل له، لا يحل له أن يجامعها قال العلماء ولا يحل له أيضا أن يفعل مقدمات الجماع من التقبيل واللمس والضم وما أشبه ذلك على خلاف بينهم في هذه المسألة أعني مقدمات الجماع وعلى نص في كتاب الله أن الجماع محرم لقوله : { من قبل أن يتماسا } طيب ويبقى عن زوجته لمدة شهرين حتى يصوم ؟
والجواب نعم يبقى وهذا الذي عومل به هو الذي جناه على نفسه لماذا يقول لزوجته أنت عليّ كظهر أمي فهذه هي الكفارة التي أوجب الله عليه قبل أن يمس زوجته.