حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فضيلة الشيخ! ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدار؟ الشيخ: لأي شيء نعلق الآيات القرآنية في الجدار؟ السائل: للزينة.
الشيخ: إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزواً، كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يجعل زينةً في الجدر؟! السائل: للتبرك.
الشيخ: هل ورد عن السلف أنهم كانوا يتبركون بمثل هذا؟
لا ما ورد، ونحن الخلف يسعنا ما وسع السلف.
هات غرضاً ثالثاً؟ السائل: للتذكر.
الشيخ: هل الناس الذين يجلسون في هذا يتذكرون ويقرءون؟ الجواب: لا.
اللهم إلا قليلاً إن كان.
هات الرابع؟ السائل: اتقاء الجن.
الشيخ: هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا؟ السائل: لا.
الشيخ: لا.
إذاً كيف غاب عن السلف هذه الطريقة وفتحت لنا؟!! الواقع أن هذا أقل ما نقول فيه: إنه بدعة، مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن؛ لأنه يكتب مثلاً على الجدار في لوحة أو على الجدار نفسه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [الحجرات:١٢] وتجد المجلس مملوءاً بالغيبة، هذا استهزاء، لذلك انصحوا كل إنسان تجدونه معلقاً الآيات على جدره، سواءً كان على الجدار نفسه، أو في ورق، أو ما أشبه ذلك، انصحوهم عن هذا، قل لأخيك: كلام الله لا يقام لهذا الغرض، ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف، عند الانتظار تسمع الهاتف يقرأ القرآن، لا إله إلا الله! القرآن يقضى به غرض؟! ثم إنه قد يسمعه كافر، أو شبه كافر، ويتضجر جداً من سماعه، فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم، فلذلك -أيضاً- انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة الآيات، ثم إنه أحياناً تكون اسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى آيةً مقطوعة لا يدري أولها ولا صلتها بالذي قبلها.
فسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ: إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزواً، كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يجعل زينةً في الجدر؟! السائل: للتبرك.
الشيخ: هل ورد عن السلف أنهم كانوا يتبركون بمثل هذا؟
لا ما ورد، ونحن الخلف يسعنا ما وسع السلف.
هات غرضاً ثالثاً؟ السائل: للتذكر.
الشيخ: هل الناس الذين يجلسون في هذا يتذكرون ويقرءون؟ الجواب: لا.
اللهم إلا قليلاً إن كان.
هات الرابع؟ السائل: اتقاء الجن.
الشيخ: هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا؟ السائل: لا.
الشيخ: لا.
إذاً كيف غاب عن السلف هذه الطريقة وفتحت لنا؟!! الواقع أن هذا أقل ما نقول فيه: إنه بدعة، مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن؛ لأنه يكتب مثلاً على الجدار في لوحة أو على الجدار نفسه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [الحجرات:١٢] وتجد المجلس مملوءاً بالغيبة، هذا استهزاء، لذلك انصحوا كل إنسان تجدونه معلقاً الآيات على جدره، سواءً كان على الجدار نفسه، أو في ورق، أو ما أشبه ذلك، انصحوهم عن هذا، قل لأخيك: كلام الله لا يقام لهذا الغرض، ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف، عند الانتظار تسمع الهاتف يقرأ القرآن، لا إله إلا الله! القرآن يقضى به غرض؟! ثم إنه قد يسمعه كافر، أو شبه كافر، ويتضجر جداً من سماعه، فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم، فلذلك -أيضاً- انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة الآيات، ثم إنه أحياناً تكون اسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى آيةً مقطوعة لا يدري أولها ولا صلتها بالذي قبلها.
فسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الفتاوى المشابهة
- حكم كتابة الآيات والأحاديث وتعليقها على الجدران - ابن باز
- ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران من أج... - الالباني
- ما حكم تعليق الآيات القرآنية في البيوت أو ال... - ابن عثيمين
- حكم تعليق آيات القرآن على جدران غرفة النوم - ابن باز
- حكم تعليق الآيات على الجدران وكتابتها على التحف - ابن باز
- حكم تعليق الآيات والأحاديث على الجدران - ابن باز
- هل يجوز تعليق القرآن على الجدران ؟ - الالباني
- حكم تعليق آيات من القرآن الكريم على الجدران - ابن باز
- تعليق الآيات القرآنية - الفوزان
- ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران.؟ - ابن عثيمين
- حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران - ابن عثيمين