ما حكم تعليق الآيات القرآنية في البيوت أو السيارات .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم تعليق الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة في مجلس مثلا أو في السيارة
الشيخ : نعم تعليق الآيات القرآنية في المجالس أمر مبتدع أحدثه الناس ولم يكن ذلك معروفا في عهد السلف الصالح وذلك لأن القرآن الكريم ليس وشيا توشى به الجدران وتزين به كما رأينا بعض الناس يعلّق لوحة يكتب فيها آية تجعل هذه الآية كأنها قصر بحيث تهندس على صفة البناء الذي فيه الشرفات رأينا ذلك .
بعضهم علّق سورة قل هو الله أحد على هذا الوجه إذا رأيته تقول هذا قصر والقرآن أشرف من أن يكون زينة ووشيا في الجدران وإن قصد بذلك التبرك فليس التبرك بأن يكتب كتاب الله ويعلق في الجدران التبرك في القرآن حقيقة هو التبرك بتلاوته فإن كل حرف منه بعشر حسنات كذلك إن أريد بذلك الاتعاظ والتذكر .
فإننا لم نجد أن المجلس الذي يكتب فيه شيء من آيات الله يزداد فيه تقوى الناس واتعاظهم وتذكرهم بل إننا نرى بعض هذه المجالس يفعل فيها المنكر يشرب الدخان فيها يغتاب فيها الناس تؤكل لحومهم وما هذا إلا نوع استهزاء كتاب الله فوق رأسك وأنت تسخر به في معصية الله إن أريد بذلك التحصن والورد كما تعلّق الآيات على الصدور .
فهذا أيضا بدعة ما كان السلف الصالح يتحصنون بمثل هذا أن يكتبوا الآيات على جدرانهم وهذا الأخير أعني أن يقصد فيه التحصن يوجب أن الإنسان يعتمد على ذلك ولا يقرؤه هو بنفسه الآيات التي فيها التحصين مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ومثل الآيتين الأخيرتين في سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه .
تجد الإنسان يعتمد على ما كتبه في هذا المجلس أو في مقدم البيت مدخال البيت ويقول الآن احتمى البيت بما كتب فيه من الآيات ويعرض عن التحصين الحقيقي الذي هو في التلاوة .
لذلك نرى ألا تعلق هذه الآيات على الجدر أما الأحاديث .
فإذا علّق ما يناسب المقام مثل أن يعلّق كفارة المجلس فهذا لا بأس به لأن هذا تذكير وينتفع به الناس فالإنسان إذا رأى مكتوبا عند باب المجلس كفارة المجلس أن يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي فإنه يتذكر هذا ويقوله كذلك التعليق في السيارات .
إذا كان التعليق في السيارات أذكارا واردة مناسبة مثل أن يعلّق الإنسان في السيارة دعاء الركوب فإن هذا طيب وتذكير ولا بأس به وكل إنسان يشعر بأنه يستفيد من ذلك .
ويا حبذا لو كانت الكتابة بحرف مكبر بحيث يقرؤه من في الخلف لأن هذه الكتابة الصغيرة لا يقرؤها إلا من كان إلى جانبها هو الذي يقرؤها أما من كان في الخلف فلا يستطيع قراءتها فلو جعلت في خط كبير إذا أمكن حتى يقرؤها من في الخلف لكان هذا طيب نعم
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم تعليق الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة في مجلس مثلا أو في السيارة
الشيخ : نعم تعليق الآيات القرآنية في المجالس أمر مبتدع أحدثه الناس ولم يكن ذلك معروفا في عهد السلف الصالح وذلك لأن القرآن الكريم ليس وشيا توشى به الجدران وتزين به كما رأينا بعض الناس يعلّق لوحة يكتب فيها آية تجعل هذه الآية كأنها قصر بحيث تهندس على صفة البناء الذي فيه الشرفات رأينا ذلك .
بعضهم علّق سورة قل هو الله أحد على هذا الوجه إذا رأيته تقول هذا قصر والقرآن أشرف من أن يكون زينة ووشيا في الجدران وإن قصد بذلك التبرك فليس التبرك بأن يكتب كتاب الله ويعلق في الجدران التبرك في القرآن حقيقة هو التبرك بتلاوته فإن كل حرف منه بعشر حسنات كذلك إن أريد بذلك الاتعاظ والتذكر .
فإننا لم نجد أن المجلس الذي يكتب فيه شيء من آيات الله يزداد فيه تقوى الناس واتعاظهم وتذكرهم بل إننا نرى بعض هذه المجالس يفعل فيها المنكر يشرب الدخان فيها يغتاب فيها الناس تؤكل لحومهم وما هذا إلا نوع استهزاء كتاب الله فوق رأسك وأنت تسخر به في معصية الله إن أريد بذلك التحصن والورد كما تعلّق الآيات على الصدور .
فهذا أيضا بدعة ما كان السلف الصالح يتحصنون بمثل هذا أن يكتبوا الآيات على جدرانهم وهذا الأخير أعني أن يقصد فيه التحصن يوجب أن الإنسان يعتمد على ذلك ولا يقرؤه هو بنفسه الآيات التي فيها التحصين مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ومثل الآيتين الأخيرتين في سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه .
تجد الإنسان يعتمد على ما كتبه في هذا المجلس أو في مقدم البيت مدخال البيت ويقول الآن احتمى البيت بما كتب فيه من الآيات ويعرض عن التحصين الحقيقي الذي هو في التلاوة .
لذلك نرى ألا تعلق هذه الآيات على الجدر أما الأحاديث .
فإذا علّق ما يناسب المقام مثل أن يعلّق كفارة المجلس فهذا لا بأس به لأن هذا تذكير وينتفع به الناس فالإنسان إذا رأى مكتوبا عند باب المجلس كفارة المجلس أن يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي فإنه يتذكر هذا ويقوله كذلك التعليق في السيارات .
إذا كان التعليق في السيارات أذكارا واردة مناسبة مثل أن يعلّق الإنسان في السيارة دعاء الركوب فإن هذا طيب وتذكير ولا بأس به وكل إنسان يشعر بأنه يستفيد من ذلك .
ويا حبذا لو كانت الكتابة بحرف مكبر بحيث يقرؤه من في الخلف لأن هذه الكتابة الصغيرة لا يقرؤها إلا من كان إلى جانبها هو الذي يقرؤها أما من كان في الخلف فلا يستطيع قراءتها فلو جعلت في خط كبير إذا أمكن حتى يقرؤها من في الخلف لكان هذا طيب نعم
الفتاوى المشابهة
- ما حكم تعليق الآيات على الجدار أو بالسيارة؟ - ابن باز
- هل يجوز تعليق آيات قرآنية ؟ - الالباني
- ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران.؟ - ابن عثيمين
- حكم تعليق لوحات فيها آيات قرآنية داخل البيوت - ابن باز
- حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران - ابن عثيمين
- حكم تعليق الآيات في المجالس - ابن عثيمين
- هل يجوز تعليق الآيات القرآنية في البيوت والمساجد؟ - ابن باز
- تعليق الآيات القرآنية - الفوزان
- سائل يقول : يكثر في بعض البيوت تعليق الآيات... - ابن عثيمين
- حكم تعليق الآيات القرآنية والأحاديث في المجا... - ابن عثيمين
- ما حكم تعليق الآيات القرآنية في البيوت أو ال... - ابن عثيمين