تفسير قوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق)
انتهينا إلى قول الله تبارك وتعالى: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات:٢٣] (الفاء) عاطفة، و (الواو) للقسم، و (رب السماء والأرض) هو الله عز وجل، أقسم بنفسه تبارك وتعالى بمقتضى ربوبيته بالسماء والأرض أن ما يوعدون حق؛ لأنه قال: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ [الذاريات:٢٢-٢٣] أي: ما توعدون، ويحتمل أن يكون الضمير عائدٌ إلى القرآن، ويحتمل -أيضاً- أنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والمعاني الثلاثة كلها متلازمة، وقوله: (إنه لحق) أي: ثابت؛ لأن الحق والباطل متقابلان، فالباطل هو: الزائل الضائع، والحق هو: الثابت الذي فيه الفائدة والخير والصلاح.
وقوله: مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات:٢٣] أي: كما أن الإنسان يتيقن نطقه فإن هذا القرآن حق، ومن المعلوم أن كل أحد منا لا ينكر نطقه، وإذا نطق تيقن أنه نطق، إذاً هذا القرآن كلام الله عز وجل حق، مثلما أن نطقنا حق.
انتهينا إلى قول الله تبارك وتعالى: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات:٢٣] (الفاء) عاطفة، و (الواو) للقسم، و (رب السماء والأرض) هو الله عز وجل، أقسم بنفسه تبارك وتعالى بمقتضى ربوبيته بالسماء والأرض أن ما يوعدون حق؛ لأنه قال: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ [الذاريات:٢٢-٢٣] أي: ما توعدون، ويحتمل أن يكون الضمير عائدٌ إلى القرآن، ويحتمل -أيضاً- أنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والمعاني الثلاثة كلها متلازمة، وقوله: (إنه لحق) أي: ثابت؛ لأن الحق والباطل متقابلان، فالباطل هو: الزائل الضائع، والحق هو: الثابت الذي فيه الفائدة والخير والصلاح.
وقوله: مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات:٢٣] أي: كما أن الإنسان يتيقن نطقه فإن هذا القرآن حق، ومن المعلوم أن كل أحد منا لا ينكر نطقه، وإذا نطق تيقن أنه نطق، إذاً هذا القرآن كلام الله عز وجل حق، مثلما أن نطقنا حق.
الفتاوى المشابهة
- تفسير الشيخ للآية " أأمنتم من في السماء " . - الالباني
- معنى قول الناظم: وروى ابن نافع الصدوق سماعه*... - ابن عثيمين
- كلام الشيخ حول قوله تعالى: (( أأمنتم من في الس... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) - ابن عثيمين
- الله سبحانه وتعالى في السماء - الفوزان
- ما معنى كون الله - تعالى - في السَّماء ؟ - الالباني
- كيف نردُّ على من يقول : إن الله - تبارك وتعالى... - الالباني
- تفسير قول الله - تبارك وتعالى - : (( أَأَمِنْت... - الالباني
- هل صحيح أن الله في السماء ؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والسماء وما بناها) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق. - ابن عثيمين