السائل : طيب ، السؤال السؤال الأخير المعذرة .

الشيخ : وين ... جاءك المدد .

السائل : السؤال الأخير المعذرة أستاذ هل تسمح لي أن أصوركم .

الشيخ : ههه .

السائل : أريد أن أري في تركيا أستاذنا نحن نعرفكم يعني من تآليفكم القيمة جدًّا و ... .

الشيخ : إذا أردت .

السائل : نعم .

الشيخ : أن أشاركك في المعصية .

السائل : هههه .
الطالب : شيخي ... القادم إن شاء الله ... .

الشيخ : أنتم لا ترون في التصوير محظورًا .

السائل : نعم .

الشيخ : لما وأنتم تعلمون أحاديث الرسول - عليه السلام - الناهية عن التصوير وعن اقتناء الصور .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا من جهة ومن جهة أنتم في ظني .

السائل : نعم .

الشيخ : ونحن ما نعرفك فأنت تترجم لنا عن نفسك وأهل مكة أدرى بشعابها .

السائل : نعم .

الشيخ : وصاحب الدار أدرى بما فيها نحن الذي نعرفه عن أكثر بلاد العجم أي غير العرب .

السائل : نعم .

الشيخ : ما نعرفه عن أكثر بلاد العرب وهو التقليد .

السائل : نعم .

الشيخ : فهل أنتم خرجتم عن التقليد إلى الاجتهاد ففهمتم من هذه الأحاديث النبوية التي هي من ألفاظ الرسول يقينا .

السائل : نعم .

الشيخ : وليست من التي رويت بالمعنى هه آه مَن صوَّرَ صورةً كُلِّفَ أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة ، وما هو بنافخٍ ، إنَّ أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصوِّرون ؛ يُقال لهم : أحيُوا ما خلقتم ، لعن الله المصوِّرين ، هل أنتم اجتهدتم الآن في هذه الألفاظ المحفوظة والمنقولة عن الرسول - عليه السلام - لفظا ومعنى ففهمتم لها معنى غير المعنى الذي فهمه فقهاؤنا الأولون .

السائل : لا .

الشيخ : إذًا كيف تستبيحون التصوير آه قل لي كيف تستبيحون التصوير .

السائل : يعني مقلدا أستاذ يعني ههه .

الشيخ : لا لمن تقلد .

السائل : ليس الفقهاء طبعًا .

الشيخ : هههه .

السائل : هههه .
الطالب : ... القادم غداك عندي إن شاء الله .

الشيخ : الله يجزيك الخير .
الطالب : جاي عبالنا الكبة الحمصية .

الشيخ : أها ههه فيها العافية .